للتأخّر الدورة الشهرية وعدم انتظام المعاد أسباب شتّى قد لا تعيرينها اهتماماً، ولكن يجدر بك أن تعرفي أنّها قد تكون إنذاراً لاضطرابات تعانين منها جسدية ونفسية.
– الضغط النفسي: يحتلّ هذا السبب المرتبة الأولى لعدم انتظام الدورة الشهرية، فإذا كنت تعانين من توتر في عملك أو في المنزل، أو كنت تعيشين مرحلة من التعب، القلق أو الخوف فستتأثر هرموناتك بشكل واضح ومباشر.
(حبوب بسبب الدورة الشهرية؟ تخلّصي منها!)
– نظام غذائي غير متوازن: إن إهمالك نوعية ما تأكلين لا يتسبب فقط بعدم انتظام دورتك الشهرية. بل يسبب لك اضطرابات حادّة تؤثّر على صحتك ككل. فإن اللواتي يعانين من الانوركسيا والبوليميا يفقدن الدورة الشهرية بشكل كامل.
(اعرفي الأسباب النفسية للانوركسيا)
– الرياضة الحادّة: ممارسة التمارين الرياضية العنيفة، والإفراط في بذل المجهود البدني، قد يتسبب لك بتأخر الدورة الشهرية أو تقدّمها.
-وسائل منع الحمل: إذا كنت متزوّجة وتلجأين الى وسائل منع الحمل، خصوصاً المحتوية على الهرمونات، وبالأخص التي تؤخذ بالحقن.
– اضطرابات الغدد: خلل في وظائف أعضاء الجسم، مثل ارتفاع مستوى هرمون الذكورة، أو أورام الغدة الدرقية، أو اضطرابات الغدة النخامية.