نخبركِ اليوم عن عدة نصائح ستساعدكِ حتمًا في تجاوز مرحلة الطلاق الصعبة، أبرزها عدم النظر إلى الماضي، فما رأيكِ بالتعرف على جميعها؟ وكنا قد أخبرناك عن هل الزوج يحن لزوجته بعد الطلاق؟ اليك هذا العلامات التي تفضح حقيقة مشاعره.
تعتبر المرحلة التي تلي الطلاق، من أصعب المراحل التي تعيشها النساء، فالإعتياد على روتين معين، قد يكون من الصعب جدًا تغييره، لكن الواقع في بعض الأحيان يفرض كلمته الأخيرة، وعلينا أن نكون “قويات” لمواجهته، فهل أنتِ مستعدة؟
حاولي تغيير مكان سكنكِ
ليس من السهل أبدًا تنفيذ هذا البند بسهولة مطلقة، وقد تكون أحيانًا الأموال هي السبب الأكبر والرادع لعدم قدرتنا على التغيير.
لكن لا بد أن تعلمي شيئًا مهمًا، وهو أن تواجدكِ في منزل كان يجمعك مع الشريك أمر من الصعب تخطيه، ففي كل زاوية أو غرفة، أو حتى فنجان عادي ربما سيعيد لكِ ذكريات أنتِ بغنى عن استعادتها.
لذا، قومي كخطوة أولى بالتخلي عن “منزل الزوجية”، واستبدليه بمنزل جديد، فيه فرش وأدوات مطبخ، وغرفة نوم جديدة، وإن كانت قدرتكِ المادية محدودة، قومي بعملية تبادل بين أثاث منزلك وأثاث منزل مستعمل آخر. لا يفوتك الاطلاع على الاختبار لتعرفي من انت بعد الطلاق.
اعتمدي على نفسك
في مرحلة الزواج، تعتاد أغلب النساء الإعتماد على شركائهن في تلبية جميع احتياجاتهن المنزلية والشخصية، لكن لا بد الإعتماد على الذات بعد الطلاق.
وقد يكون أيضًا الترفيه عن النفس من الأمور الهامة والمدرجة ضمن هذا البند، فمثلًا ليس السفر المكلف هو الحل الأنسب، لكن الذهاب مرة إلى صالون التجميل أسبوعيا، زيارة المتحف مع الأصدقاء، طبخ مأكولات تحبينها، الذهاب للتسوق، مشاهدة فيلم أو حفلة موسيقية مع الصديقات، أمور لا بد من وضعها في أولوياتك، لا تنسي ذلك.
تواصلي مع سيدات مطلقات لهن تجارب مشابهة لتجربتك
قد يكون الأمر محرجًا نوعًا ما، لكن هل تعلمين أن لقائك بسيدات لهن تجارب مشابهة لتجربتك المريرة، ستجدين أن هناك الكثير من القواسم المشتركة والتي بإمكانها مساعدتك ودعمك بطرق مذهلة.
من الجيد أحيانًا أن نرى تجارب لنساء أخريات، ونسمع قصصهن المختلفة والموجعة أيضًا، فهذه طريقة لنعلم أننا لسنا وحيدات “التعيسات” في هذا الكوكب.
لا تنظري إلى الماضي
حاول ألا ترددي هذه الجمل: “يا ليتني فعلت هذا…” أو “أتمنى لو كنت زوجة أفضل” أو “أتمنى ألا أزعجه كثيرًا” أو “ليته لم يقابلها أبدًا…” ، تذكري دائسمًا أنه لا يمكنك تغيير ما حدث. ولكن، قد يكون لديك قدر كبير من السيطرة على ما سيحدث بعد ذلك في حياتك المستقبلية.
أعيدي اكتشاف هواياتك واهتماماتك
قد تشغلنا الحياة الزوجية عن ممارسة العديد من الهوايات والإهتمامات التي كنا نعشقها، فالأمومة والإهتمام بالمنزل والزوج، والطبخ، والتنظيف، أمور قد تستهلك يومنا بكامله.
لكن مارايكِ أن نجول على بضعة أسئلة: ماذا كنت تفعلين قبل أن تتزوجي؟ ما هو الشيء الذي برعته به؟ ما الذي أسعدك عند القيام به؟ إجاباتك هنا ستحدد نوعية ما تودين القيام به من ممارسة هواية أو عمل تطوعي أو حتى عمل بدوام كامل، فهذا هو الوقت المناسب لمعرفة الشكل الذي ستكون عليه حياتك للمضي قدمًا. لا تنسي، قد يستغرق الأمر وقتًا، وقد ترغبين في التحدث إلى اختصاصي نفسي لمساعدتك في اكتشاف الأمور. واكتشفي ايضاً علامات تؤكد حب الزوج لزوجته.
زيارة طبيب نفسي مختص
أصبحنا في زمن مليء بالضغوط والمشاكل التي قد لا نستطيع حلها وتحملها، لذا اللجوء إلى الطبيب النفسي المختصّ هو خطوة مهمة لمساعدتنا في الوقوف مجددًا.
فإذا لم تنجحي في تجاوز تجربة الطلاق المؤلمة، وغرقتي في أحزان لا يمكنكِ تحمّلها، تجعلكِ غير قادرة على مواصلة حياتك بصورة مقبولة، فعليك ألا تترددي في طلب المساعدة من المتخصصين.
وعند شعورك بالإكتئاب الشديد وعدم قدرتك على فعل اي شيء، فيمكن للمتخصص في الصحة النفسية أن يوفر لك مساعدة لتجاوز هذه المرحلة. المهم أولاً أن تتقبلي حقيقة أنك بحاجة ماسة إلى المساعدة.
يجب ألا ننسى أن كل شخص مختلف عن غيره، وان كل تجربة طلاق مختلفة عن الأخرى. وكل تجربة فريدة في نوعها، وتقتضي تعاملًا مناسبًا لها. والإدارة السيئة للحال أو العواطف يمكن أن تجعل الانفصال تجربة أكثر إيلاما. لذلك، من المهم طلب المساعدة عند اللزوم.
انظري إلى الجانب الإيجابي من حياتك
كل مشكلة تعترضنا، لها جوانب ايحابية وسلبية في الوقت ذاته، لذا يجب ألا ننظر للنصف الفارغ من الكأس بل إلى النصف الممتلئ منه، فأنت مثلًا لم تعودي مضطرة لخوض نقاشات يومية بشأن تحضير الطعام وغسل الملابس وكي القمصان.. والقائمة تطول، كما أن لديك الآن قدرا أكبر من الحرية للقيام بكل ما تريدين فعله.
من المهم توجيه تفكيرك نحو الأشياء الجيدة التي تريدين أن تتذكريها عن زوجك السابق، وعدم تذكر المعاناة والخصومات وكل الأوقات السيئة التي مررتما بها.
مارسي الرياضة بشكٍل يومي
تعد ممارسة الرياضة أحد الوسائل المهمة التي ستساعدك على تخطي الكآبة، فضلًا عن التغلب على الأفكار المحبطة والتجارب القاسية، كما أنها ستشعرك بالنشاط وتمنحك بعض الطاقة للمضي قدمًا في حياتك.