النجمة الشابة آن هاثاواي اعترفت في لقاءٍ صحافي لها أنّ قص شعرها كان أمراً صعباً جداً عليها، وبمثابة رمي نفسها من على سطح مبنى شاهق الارتفاع. فما أن رأت وجهها بالشعر القصير حتّى بدأت بذرف الدموع، حيث لم تستطّع تقبّل شكلها الجديد، وهي التي طالما كانت مغرمة بشعرها الطويل، وتعتبره جزءاً أساسيّاً من جمالها وأنوثتها.
ولا يمكن أن ننكر قدرة هذه الممثلّة الجميلة على اثبات نفسها في الساحة الهوليووديّة، حيث تفعل المستحيل ليتناسب شكلها مع الدور التي تريد تأديته، فإضافة إلىاعتماد الشعر القصير، خسرت الكثير من وزنها من أجل دورها في فيلم Les Miserables، حيث اعترفت آن أنّ الأمر كان سهلاً في البداية ، ولم تفكّر بصعوبة القرار وجديّته إلا بعد تنفيذه، والإدراك أنّه لم يعد من الممكن الرجوع عنه، وحينها جلست أمام المرآة تبكي إطلالتها الجديدة، التي – وبحسب تعبيرها- لم تكن موفقّة، ولم تليق بها، ولم تجد في أي عزاء يرضيها في ذلك الحين.
وآن هاثاواي ليست الممثلّة الأولى التي تغيّر تسريحة شعرها من أجل دور تمثيلي، فنتلي بورتمان وتشارليز ثيرون من الممثلات اللواتي حلقن شعرهنّ لأسباب مهنيّة صرفة.
