نلخّص لك أحدث الاعتبارات التي وضعها علم الأسرة لنجاح العلاقات العاطفية. فكم تكسب علاقتكما من ١٠؟
لا يتفقان على كلّ شيء ولكن يتحاوران في كلّ شيء
لا يتخيّل لك ان العلاقة الناجحة هي التي يسودها الاتفاق والتناغم في كلّ شيء فهذا شبه مستحيل، ولكن العلاقة الناجحة يتحاور أفرادها في كلّ تفاصيل حياتهما ويصلان الى حلول ترضي الطرفين.
الاحترام في السرّ والعلن
لا يكفي أن يكون احترامك لزوجك أمامه، ولكن احترامه في غيابه هو الأهمّ. احترام قيمته وكلمته ومنع المساس بها من قبلك أو من قبل أي أحد آخر.
وقت ذو قيمة ولو كان قليلاً وقصيراً
يمضيان أوقاتاً ذات قيمة مع بعضهما البعض، أوقاتاً تراكم لهما الذكريات الجميلة والخبرات، فلا يكفي أن نمضي يوماً بأكمله سوياً وأن يكون كلّ واحد مشغول بهاتفه.
وقت ومتنفّس لكلّ واحد منهم
كما هنالك وقت لهما مع بعض وهو مهمّ، فالوقت الذي ينفصلان به عن بعضهما يوازيه أهمية. فإمضاء وقت مع الأصدقاء أو خلال ممارسة الهواية المفضّلة، أو في التسوّق في حالة السيدات يخلق مسافة ويعزز الحب بين الطرفين.
تقدير لما يفعله الواحد للآخر
ليس ما تفعلينه له أو ما يفعله لك محض الواجب، ولا يجب أن يؤخذ مجهود الواحد للآخر كأنّه أمر لا بد منه، التقدير هو أوكسيجين استمرار العلاقات العاطفية.
اختيار المعارك
ليست كلّ مشكلة تنشب بيننا تستحقّ أن نتعارك من أجلها، هناك ما يمكن حلّه بالصمت، هناك ما يمكن حلّه بالحوار وهناك ما يمكن حلّه بالتفاوض، احذرا المعارك الكبيرة لأنها تتعبكما وتدمركما.
الابتعاد عن المقارنة
لا تقارنيه بحبيب سابق ولا بزوج أخت ولا بزوج صديقة، فأنت لا تسكنين معهم ولا تعرفين ما يدور خلف الأبواب الموصدة! وساعديه على فهم هذه النقطة جيداً، لأنها تدمركما من أن تدريا.
لا وجود لطرف ثالث
لا تسمحا لطرف الثالث الدخول بينكما، الا في الحالات القصوى القصوى، وحين أقول القصوى أي الانفصال أو العنف! ولكن قبل كلّ ذلك لا تسمحي لأسراركما الخروج خارج اطاركما والا وقعت في فخّ كبير لن تستطيعي الخروج منه.
الضحك والمزاح!
عن خبرة، هذا سرّ العلاقة الناجحة أن نضحك سوياً ويسود المزاح بيننا.
الاصرار على انجاح العلاقة
نعم، نعم صدّقي! حين يكون هنالك اصرار على انجاحها ستبذلان كلّ الجهود لانجاحها، ولكن يكون همّكما فقط الحكم على هذه العلاقة ستفشل وتكونان أنتما سبب فشلها من دون درايتكما. اقرئي المزيد: أمور تحتاجها العلاقة التي تفصلها المسافات البعيدة كي تستمرّ!
