هذه المرّة كانت وجهتنا إلى أم الدنيا، وتحديداً إلى شرم الشيخ، بعدما سمعنا الكثير عن جمال السياحة فيها وروعة منتجعاتها، وتمضية أمتع الأوقات بين شوراعها، فرسا القرار عليها، وعلى منتجع الموفنبيك، لتكون تجربتنا في ذلك المكان الرائع أجمل بكثير مما حُكي لنا.
فور وصولنا إلى هذا المنتجع، حظينا بستقبال مذهل من قبل فريق عمل الفندق، فكان الجميع على استعداد لمساعدتنا ولتقديم أفضل الخدمات، ولدى توجهنا إلى الغرف، لا نبالغ إذا قلنا أنّنا بهرنا بالمساحة الكبيرة التي شيّد عليها هذا الفندق العالمي، وموقعه الفريد على خليج نعمة والمنظر البانورامي المطل عليه، إلى جانب فرصة التمتع بمشاهدة البحر الأحمر، بمياهه العذبة، والحيوانات البحرية التي تعيش فيه.
فور دخولنا إلى الغرفة، شعرنا أننا في قلب مصر، في قلب بلد حضن كل دول العرب، احسسنا أنّ كل قطعة موجودة في الغرفة، من أثاث وأكسسوارات وغيرها تنبض بروح عربية، أعادتنا إلى مسلسلات مصر القديمة، إلى أرابيسك، إلى قطع منحوتة بالأخشاب خطفت أنفاسنا، ولعلّ ما هو مميّز قدرة هذه الغرف على الجمع بين الأصالة العربية والعصريّة المثالية.
أما تجربة الطعام داخل فندق الـ Movenpick فتخطت توقعاتنا، خصوصاً بعدما حظينا بفرصة زيارة أكثر من مطعم في الفندق، فتناولنا العشاء في "رانغولي"، وتذوقنا أشهى أطباق المطبخ الهندي، وكان لنا موعد مع المطبخ الشرقي في " كبابجي"، وموعد لذيذ أيضاً مع المأكولات البحرية الطازجة في "لا بريس" بجوار حمّام السباحة.
قبل الختام، لا بدّ من نشّجعك على ممارسة النشاطات البحرية على شاطئ الفندق التي جعلتنا نتمنى العودة إلى ذلك المكان كلّما أتيحت لنا الفرصة. كخلاصة، ننصحك أن تختاري فندق الموفنبيك في المرة المقبلة لزيارتك شرم الشيخ، وكوني على يقين وثقة أنّك ستحظين بضيافة لا مثيل لها!
إقرئي المزيد:أغرب العلاجات الجمالية في فنادق ومنتجعات صحية من حول العالم