من الماركات المميّزة التي تقدّم التصاميم الملفتة، علامة Charriol التي تشتهر بتقديمها التصاميم من ساعات ومجوهرات التي تعكس موضة الكابل أو الشريط المعدنيّ.
ياسمينة قابلت كلاً من كارولي كاريول بول وأجرت هذا اللقاء المميّز الذي تتعرّفين من خلاله على هذه الماركة المميّزة…
1- من المعروف عن تصاميم كاريول ارتباطها بموضة الكابل، فما السبب؟
إنّ هذا الكابل هو النقطة الأساسية في تصاميم كاريول والسبب الرئيسيّ وراء شهرة تصاميم الماركة وانتشارها.
بعدما غادر والدي، فيليب كاريول، دار كارتييه بعد قضائه في هذه الدار 15 سنة، أطلق علامة كاريول سنة 1983 التي ارتبطت تصاميمها بالكابل الذي اكتشفه خلال زيارته للمتحف البريطانيّ British Museum Exhibition of Celtic art and Jewelry وكان ذلك منذ 35 سنة تقريباً.
فللكابل قصّة ارتباط وثيقة مع حضارة السيلتيك وعلامة كاريول لا تزال منذ ذلك الحين وحتى اليوم تحيي هذا التقليد في تصاميمها إذ باتت علامتها الفارقة.
في البدء، كان الكابل يستخدم على الساعات فقط إنما وفور ملاحظة والدي مدى نجاح هذا الأكسسوار في الساعات، بدأ بتطبيقه في المجوهرات والحقائب والأحزمة والنظارات الشمسية.
2- ما الذي تعنيه لكِ سان تروبيز؟
سان تروبيز هي من أجمل الأماكن على وجه الكرة الأرضية، فهذه المنطقة الواقعة في جنوب فرنسا هي مكان ولادة والدي وهي المكان الذي نقصده كلّ صيف منذ سنوات عدّة.
من هذا المنطلق، أطلق والدي اسم سان تروبيز على إحدى ساعاته التي تمثّل أسلوب سان تروبيز وفرنسا وتجسّد معاني الأنوثة والموضة والمرح، الأمر الذي جعل هذه الساعة إحدى تصاميمنا الأشهر والتاريخية والأكثر مبيعاً.
3- ما هو السرّ وراء ابتكار ماركة أسطورية وتاريخيّة؟
لا شكّ بأنّ ابتكار هكذا علامة يتطلّب الكثير من العمل والجهد والمثابرة إذ إنّ التصميم وكي يصنّف بالتاريخيّ يجب أن يتكلّم عن نفسه ويبرز نفسه كتصميم ملفت ومتميّز.
وما يميّز تصاميم كاريول هو استخدامنا لكابل فريد ومميّز.
إلى جانب ذلك، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ ما يميّز تصاميم كاريول هو سعينا لابتكار تصاميم تشعر من يرتديها بالتميّز والقوّة.
4- في رصيدك حتى الآن حوالي 15 مجموعة من المجوهرات، هل من مجموعة أو قطعة معيّنة تعتبرينها المفضّلة لديكِ؟
لا بدّ من القول إنّ أجدد تصاميمي هي دائماً المفضّلة لديّ. فبالنسبة إليّ، أعيش نمطاً سريعاً في هذا العالم الأمر الذي يجبرني على تقدير أجدد التصاميم فقط ناهيكِ عن أننا حالياً نشعر بالروتين بسرعة ما يجعلنا نميل دائماً إلى كلّ ما هو جديد.
ولكن وعلى الرغم من ذلك، فإنني أحبّ كثيراً الأساور الكلاسيكية من مجموعة Celtic وكذلك أساور Forever بالحجم الكبير والصغير بألوانٍ مختلفة حسب إطلالتي إلى جانب عقد 100 Ways To Love الطويل.
5- كيف تستخدمين الصيحات الرائجة في تصاميمك؟
ليس هناك أسهل من تطبيق الصيحات الرائجة في تصاميمي فأنا في الأصل أحبّ الصيحات وأتابع أجددها كما أعتبر أنّ ابتكار فكرة التصميم هو الجزء الأسهل في عملية التصميم إذ يأتي إظهار وتطبيق هذه الفكرة بأسلوب واضح يعكس تقنيّة 3D هو الأصعب.
6- ما هو أكثر ما فاجأك في سوق دبيّ؟
لا شكّ بأنّ السوق العربية هي مهمّة جداً بالنسبة إلى كاريول حيث هناك العديد من الزبائن الأوفياء في هذه السوق، ناهيك عن أهميّة هذه السوق نظراً للمرأة الشرقية والعربية وأسلوبها المرهف والأنيق.
في هذا الإطار، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ المملكة العربية السعودية وكذلك الإمارات العربية المتحدة هما الأكثر أهمية بالنسبة إلى كاريول لاسيما بعد التعاون الحاصل مع الموزّع كويتي، ترافالغار إذ نتوقّع ارتفاعاً في نسبة المبيعات من خلال هذا التعاون.
لا بدّ من الإشارة أيضاً إلى أنّ أكثر تصاميم كاريول مبيعاً في الشرق الأوسط هي ساعة سان تروبيز حيث أنّ الساعات تلاقي نجاحاً أكثر من المجوهرات.
7- ما هي التصاميم الأساسيّة في مجموعتك؟
إنّ أكثر التصاميم التي أعتبرها أساسية في مجموعتي الحالية، أساور Forever Young Bangles التي تأتي بألوان مختلفة وأحجام عدّة.
التصميم الثاني الذي أعتبره أساسياً في هذه المجموعة، ساعة St Tropez 35 التي تأتي بإطار مع رسمة وجه القمر.
أخيراً وخلال معرض بازل الأخير، أطلقنا مجموعة لاتيسيا وضمنها أساور الكابل الرفيعة والأحجار.
8- أين ترين علامة كاريول بعد خمسة سنوات وهل من توقعات معيّنة لهذا العام؟
أعتقد أنّه يجب العمل أكثر على تطوير علاقتنا مع الزبائن والتواصل معهم أكثر كما أنّ هدفنا الحالي هو التعريف أكثر عن العلامة حتى يدرك كلّ شخص في هذا العالم علامة كاريول.