تحول مهرجان ليوا للرطب في شهر يوليو الحالي إلى موعد سنوي لعشاق التراث والأصالة وللمحتفين بخير أرض أبوظبي ورطبها. وأقيم المهرجان بدورته الثامنة في ليوا بالمنطقة الغربية من إمارة أبوظبي، وهي الواحة الغناء التي بقيت على مر القرون بوابة خضراء للصحراء.
ومنذ انطلاقته الأولى قبل سبع سنوات، ظلت رؤية المهرجان تهدف إلى جعل النخيل والتمور رمزاً لأصالة الماضي ومصدر خير للحاضر وضماناً للمستقبل.
وقد اشتمل مهرجان ليوا للرطب والذي تزيد قيمة جوائزه على 4 ملايين و200 ألف درهم ، على فعاليات تراثية غنية ومسابقة أساسية، هي مزاينة الرطب التي تتضمن 7 فئات .
وتتواصل للعام الثاني على التوالي مسابقات الطهي باستخدام الرطب، والحرف اليدوية، والمسابقات التراثية الثقافية.
وتتضمن فعاليات المهرجان أيضاالسوق الشعبي الذي يخصص سنوياً محال لبيع المنتجات اليدوية لما يزيد على 300 من الأسر الإماراتية، وكذلك ركن الأطفال الذي يضم العديد من الفعاليات التثقيفية والترفيهية.
