عوضاَ عن الترهّل، التجعّد وافتقاد البريق، كانت فيينا ديفرايز تزداد شباباً وتألقاً في عمر الأربعين وتؤكّد يوماً بعد يوم أن الزمن قد يتوقف أحياناً يحدث العجائي بالفعل.
كانت فيينا تختبر لحظات غريبة في حياتها اليومية كوالدة وزوجة نظراً لاطلالتها الشبابية الملفتة، فكان الناس يعتقدون أنها صديقة ابنها الشاب صاحب الخمسة عشر عاماً، أو يتهمها الاهالي في مدرسة أولادها بإجراء عمليات التجميل، هذا الى جانب رفض بعض الاشخاص أن يصدّقون عمرها الحقيقي الا بعد الاطلاع على أوراقها الثبوتية.

أما السؤال الذي كان يتردد على مسامعها فكان وما زال: ما هو سرّك؟
أعازت الحسناء السبب في شبابها الى عامل الوراثة بالدرجة الأولى إضافةً الى بعض العادات اليومية البسيطة التي كانت تعتقد أن لا فائدة لها في مرحلة العشرين، لكنها حصدت نتائجها مع الوصول الى عمر الواحد والاربعين.

في التفاصيل، كانت فيينا تمسح وجهها بالمناديل المعقّمة (أكانت مخصصة لإزالة المكياج أو لبشرة الأطفال)، وذلك بهدف تنظيف وجهها وإبقائه مرطباً قدر الامكان.

ومن الناحية الغذائية، كانت فيينا تشرب كمية كبيرة من الماء تصل الى ثلاث ليترات، إضافةً الى احتسائها الشاي الأخضر عدّة مرات في اليوم. والأهم أنها كانت تتجنّب تناول الوجبات السريعة والأطباق الجاهزة مركّزة على المأكولات المنزلية الصحة
اقرئي المزيد: صور أصالة وشام الذهبي: الأم تظهر أحياناً في عمر ابنتها!