هل يشفي المريض النفسي تماما يعتبر من الاسئلة الشائعة التي يمكن أن تطرحيها على نفسك، والتي يمكن ان تؤثر بشكل مباشر على مجريات حياتك وعلاقتك بالآخرين.
عرفناك في مقالات سابقة على الفرق بين المرض النفسي والمرض الذهاني، إلا أنه عند الخضوع للعلاج المناسب ما حقيقة امكان الشفاء من المرض النفسي؟
ما حقيقة شفاء المريض النفسي؟
لا يمكن تقديم إجابة واضحة بالنسبة لهذا السؤال، لأن يختلف بحسب المرض الذي يعاني منه المريض النفسي، خصوصاً وأنه ليس هناك من علاج موحد لمختلف الأمراض النفسية.
يعتمد العلاج على التشخيص الذي يقوم به الطبيب النفسي في إطار الحالة التي يعاني منها كل مريض وعلى أساسها يتم وصف العلاج.
من الضروري في هذه الحالة الالتزام بالعلاج الذي يضعه لك الطبيب بحذافيره والأ تهملي أي مرحلة، ما سيساعدك على التقليل من العوارض ويسرع عملية الشفاء.
كذلك فان العديد من العوامل تؤثر في عملية الشفاء وهي:
- الجينات الوراثية التي تلعب دوراً أساسياً في هذا المجال.
- البيئة التي نشأ فيها الشخص والبيئة المحيطة به.
- العادات اليومية التي يتبعها.
- صحة الجسم وتوازن مختلف العناصر فيه.
أنواع العلاجات النفسية
بعد أن يقوم الطبيب بتشخيص المرض النفسي، هناك مجموعة من العلاجات التي يمكن أن يعتمد عليها ويختارها بحسب الحالة، ومن هذه العلاجات:
- الأدوية النفسية وهي غالباً ما تندرج في إطار مضادات الاكتئاب والمضادة للقلق والذهان والتي تساعدك على تحسين الحالة المزاجية التي تواجه المريض.
- الخضوع للجلسات النفسية الذي من خلاله يتحدث المريض للطبيب بالأمور التي تزعجه، وبعد عدة جلسات ستتمكنين من اكتساب التقنيات التي تساعدك على التكيف مع العوارض التي تعانين منها والتخلص منها.
- مراكز الصحة النفسية ومستشفياتها التي غالباً ما يتمّ الاعتماد عليها في الحالات النفسية المتقدمة، والتي خلالها يتابعك الطبيب المختص عن كثب ليسرع فترة العلاج والشفاء.
وتعرفي أيضاً على أسباب الأمراض النفسية.