نحاول أغلبنا نحن السيدات استخدام الأعشاب والمواد الطبيعية بدلًا من شراء منتجات باهظة الثمن، وذلك للحصول على شعر صحي وناعم ولامع، فهل من أعشاب للوصول إلى هذه النتيجة؟
سأكشف لك اليوم عن اعشاب لتنعيم الشعر، والتي ساعدتني أيضًا بعلاج مختلف المشاكل، مثل تساقطه وتكسّره وتكسّر أطرافه بعدما واظبت على تطبيق أحدها مرّة في الأسبوع. وفي السياق ذاته، إطلعي على خلطات لتنعيم الشعر قبل أي مناسبة بيوم واحد أخبرتني عنها جدّتي.
أبرز الأعشاب التي تنعم الشعر وتجعل ملمسه حريري
عشبة إكليل الجبل
يطلق على هذه العشبة أيضًا الروزماري (Rosemary)، وهي من الأعشاب المفيدة لشعرك المجعد، حيث تخلصك من مشكلة جفاف فروة الرأس، وتحميها من القشرة، ما يجعل فروة رأسك صحية أكثر، كما أنها تحفز الدورة الدموية في فروة رأسك وتحسنها، وتعزز نمو شعرك،[١] هذا إضافة إلى قدرتها على تعزيز لمعان شعرك وجعله أكثر نعومة وأسهل للتصفيف،ومن أشهر استخدامات هذه العشبة هو دمج زيتها مع زيت الزيتون ووضعه على فروة الرأس.
عشبة الأرقطيون
تعدّ عشبة الأرقطيون أو نبات الأرقطيون (Burdock) من الأعشاب التي تحتوي على فيتامين A والأحماض الدهنية التي تحفز نمو شعرك المجعد، ويجعل خصلات شعرك أكثر نعومة وحيوية، كما أنها تحافظ على فروة رأسك صحية وخالية من الحكة، والتي يمكنك استخدامها على شعرك بخلط صبغة جذور الأرقطيون بالماء ثم وضعها على شعرك، أو حتى باختيار الزيت وتدليك فروة رأسك به.
عشبة البابونج
تحافظ عشبة البابونج (Chamomile) على شعرك من التساقط، كما تعزز نموه، وتعالجه في حال كان تالفًا، أو في حال كنت تعانين من القشرة والحكة، هذا إضافة كونها تعمل على ترطيب شعرك المجعد، وتضفي المزيد من اللمعان له، ما يجعل شعرك المجعد أكثر نعومة وحيوية، كل ما عليك فعله هو نقع كوب من أزهار البابونج في الماء الساخن، ثم غسل شعرك بها.
عشبة ذيل الحصان
تساعد عشبة ذيل الحصان على تعزيز الدورة الدموية في فروة رأسك، ما يقوي بصيلات شعرك ويجعل شعرك المجعد ينمو بشكل صحي، كما أنها تعمل على تكثيف الشعر، وجعله ينمو بشكل أفضل، هذا إضافة إلى كونها تجعل خصلات شعرك ناعمة ولامعة في نفس الوقت، حيث يمكنك شرب شاي عشبة ذيل الحصان لتحصيل فوائدها لشعرك، أو خلط زيتها مع زيت الزيتون ووضعه على شعرك لجعل أكثر نعومة بشكل مباشر.
عشبة الكركديه
في حال استخدمت منقوع الكركديه على شعرك، فإنّه يساعدك على معالجة مشكلات فروة رأسك مثل القشرة وتساقط الشعر، هذا إضافة إلى كونه يعزز ترطيب الشعر وبالتالي يخلصك من مشكلة جفاف شعرك المجعد، ويجعله أكثر نعومة ولمعانًا، كما أنه يقوي شعرك، ويجعله صحيًا أكثر.
خلطات مجربة ومفيدة تنعم الشعر
سلقدم لكِ اليوم بعضًا من أبرز الخلطات الطبيعية التي طبقتها بنفسي، وهي من أسهل الطرق للتخلّص من الشعر المتطاير، ومنح الخصلات مظهرًا صحيًّا ولامعًا، وهذا ما حدث حقًّا، فاختاري أيًّا من تلك الخلطات بدورك واستفيدي من خصائص مكوّناتها لتتمتّعي بالشعر الذي تحلمين بالتألّق به!
خلطة الزيوت الطبيعيّة
إنّها من أقوى خلطات تنعيم الشعر الجافّ، إذ تحتوي كميّات متساوية من الزيوت التي تعالج مشاكل الشعر، وهي زيت الزيتون، زيت جوز الهند، زيت اللافندر، زيت الخروع وزيت إكليل الجبل.
تشكّل هذه الزيوت مجتمعة قناعًا للشعر، يعالج نسبة كبيرة من جفافه بشكل فوريّ، ويقوّي بصيلاته، شرط أن تطبّقيه كالتالي:
- غسل الشعر وتجفيفه جيّدًا.
- تدليك فروة الرأس بمزيج هذه الزيوت، ومن ثمّ توزيعه على كامل الخصلات.
- ارتداء قبّعة بلاستيكيّة وترك المزيج على الشعر لمدّة لا تقلّ عن 4 ساعات، أو لليلة كاملة.
- غسل الشعر بالطريقة المعتادة.
خلطة الألوفيرا وزيت الجوجوبا
يشتهر جل الألوفيرا بخصائصه المرطّبة، وينظّف أيضًا فروة الرأس بعمق، معزّزًا بذلك إفرازات الزيوت الضروريّة لترطيب الاشعر وتنعيمه. وبدوره، يعالج زيت الجوجوبا خشونة الشعر ويغذّيه من بصيلاته حتّى أطرافه ويقوّيه.
وقد علّمتني جدّتي أنّ أفضل طريقة للاستفادة من هذين المكوّنيْن، تكون من خلال مزج كوب من الألوفيرا مع ربع كوب من زيت الجوجوبا في الخلّاط، وتوزيع المزيج على الشعر مع تدليك فروة الرأس، وغسل الشعر بعد 3 ساعات بالطريقة المعتادة، مع الحرص على شطفه جيّدًا قبل تنظيفه بالشامبو.
خلطة زبدة الشيا الخام وزيت جوز الهند
تحتوي زبدة الشيا نسبة عالية من الأحماض الدهنيّة التي تنعّم الشعر الجاف والخشن وتعالج العوارض المرافقة لذلك مثل تكسّره وبهتانه، والفوائد نفسها يوفّرها زيت جوز الهند الذي يمنع أيضًا فقدان البروتين منه ويعزّز لمعانه.
لتحضير هذه الخلطة، أكّدت لي جدّتي ضرورة تذويب كميّة متساوية من المكوّنين، من خلال وضعهما في وعاء زجاحيّ، ومن ثمّ وضعه في وعاء آخر مملوء بالمياه الساخنة، وتطبيقه كقناع على الرأس ثمّ غسل الشعر بعد مرور ما لا يقلّ عن 3 ساعات.
وعلى هذا الصعيد، كنت قد أخبرتك سابقًا عن نصائح جدّتي لتأخير شيب الشعر، والتي ستفيدك جدًّا.
