هل تعرضت للأذية او الخيانة أو الانفصال المؤلم عن الحبيب، لسبب أو لآخر؟ إذا من المؤكد أنك عرضة للضياع النفسي والعاطفي الناجم عن قلة الثقة بالنفس التي أحدثها هذا الانفصال الدرامي في حياتك، خصوصاً أنك تشعرين بطعم الالم والوجع وعدم الأمان، بعد خسارتك لمن وضعت ثقتك الكاملة في يده من دون الحصول على نهايتك السعيدة.
فكانت صدمة الحب التي أحدثت في نفسك ألماً لا يمكن وصفه من المؤكد أنه سيترك ندبة في قلبك الى الأبد، لكن من المهم، بعد اختبار مرحلة الحزن هذه ضمان عدم استمرارها والحؤول دون حصول انعكاساتها على مسار علاقاتك العاطفية المقبلة.
اختبري نفسك:كيف يراك الناس؟
فالحياة هي عبارة عن مدرسة تعلمك كيف تتطور وتحسن من شخصيتك وطباعك بغية الوصول الى ما تستحقه من سعادة في حياتك، سواء على الصعيد المهني أو العاطفي أو الاجتماعي وبالتالي الحياة لا تتوقف عند انتهاء علاقة عاطفية، فهي على الارجح لم تكن مناسبة لك وستسبب لك التعاسة الابدية، من دون أن تدركي ذلك.
من هنا، حاولي إغلاق صفحة الماضي، مع ضرورة أخذ العبر والتعلم من الاخطاء السابقة بغية عدم تكرارها في علاقاتك العاطفية المقبلة، والمضي قدماً، لأنه عندها فقط تكونين مستعدة للوقوع في الحب مجدداً. (اكتشفي مع ياسمينة نصائح الصديقات.. بين الغيرة والحسد والحب!)
فالوقوع في الحب أمر يمكن حصوله كل يوم، شرط أن تكوني على استعداد لذلك، والتوقف عن التطلع الى الوراء والتجارب السابقة والأهم عدم الدخول في مشكلة المقارنة لأنه بذلك نهاية بداية اي علاقة عاطفية قد تدخلينها.
علماً أن مشاعر الحب تنضج مع مرور الوقت، فالحب الاول الذي غالباً ما يكون في مرحلة المراهقة سيتطور ويتحول الى مزيج بين المشاعر الصادقة المبنية على الانجذاب والعشق والفكر والوعي العاطفي لتتمكني بذلك من انجاح العلاقة العاطفية واختيار الحبيب المناسب لك الذي يلائم تطلعاتك وحاجاتك.
وبالتالي، اعلمي دائماً أن الحب بانتظارك، شرط معرفة اختيار الشريك المثالي لك، مع ضرورة تحكيم العقل والقلب سوياً بغية ضمان وقوعك في حب الحبيب المناسب الذي سيعاملك بالطريقة التي تستحقينها ويمنحك الحب الذي تستحقينه.
اقرئي المزيد:مغرورة ومتهورة ولكنها صاحبة الذوق الرفيع.. من هي مولودة هذا البرج؟