هل دمّر حسام حبيب شيرين أم هي دمرت نفسها؟

شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب

هل دمّر حسام حبيب شيرين أم هي دمرت نفسها؟ سؤال شغل بال الكثير من المتابعين والجمهور الذين تابعوا هذه القضية منذ بدايتها.

ias

السؤال يطرح نفسه في هذه المرحلة الصعبة من أزمة شيرين عبد الوهاب وهذا بعد التصريح الأخير الذي أدلّت به داخل المُستشفى والذي برأت به حسام من الشائعات الخاطئة التي طالته والتي جعله السبب في تعاطيها المُخدرات وحاجتها للعلاج

هل ما قالته شيرين تحت الضغط؟

بعد حوالي أسبوعين من الأزمة التي هزّت السوشال ميديا وشغلّت الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي، لم يتوقع الجمهور أن تخرج شيرين وتتحدث عمّا حدث معها بهذه الكلمات وبهذه الطريقة خصوصًا وأن كافة أصابع الإتهام كانت موجهة لحسام وأنه السبب الأوّل والأساسي بأزمتها الصحية والنفسية، إلا أن شيرين إختارت أن تصف حسام بعبارات وكلمات أثارت إستغراب المتابعين

وفي أول هذا التسجيل الصوتي وبصوت مُنهك، طمأنت شيرين مُحبيها عن حالها الصحية بحيث أشارت أنها بخير وما من شيء يدعو للخوف والقلق، وإنتقالاً الى حسام، قررت شيرين أن توضح حقيقة الأمور بحيث قالت ” حسام زوجي إنسان من أنضف رجال الدنيا، إنسان محترم، متربي وبيحبني أكتر من نفسه” وأكملت أنه لا يستحق الكم الهائل من القسوة من المتابعين إلا أنها تتفهم قلق وحب الناس لها ولا تلومهم أبداً. إستكملت شيرين بوصفها المفاجئ لحسام مشيرًة أنها تشكر ربها لأنه أرسل لها حسام الذي له الدور الأكير في بناء شخصيتها وتعزيز ثقتها بنفسها.

هو سبب حلق شعرها ومشاكلها الصحية والنفسية!

إلا أن الأحداث الماضية وكل ما وثقته ورصدته عدسات الكاميرا سابقًا يقول عكس هذه الكلمات ويجعلنا في حيرة من أمرنا، فمنذ بداية زواجها، وحياة شيرين عبد الوهاب الزوجية مُتأرجة ومليئة بالمشاكل والخلافات التي إنتهت بالإنفصال والطلاق الرسمي في آواخر العام الماضي. ومنذ ذلك الوقت وشيرين تعيش في دوامة من المشاكل الصحية إن كان على الصعيد الجسدي أو النفسي، فهي عاشت الكثير من حالات الإنهيار على المسرح، اُتهمت بالحمل بعد زيادة وزنها، حلقت شعرها، وتم سرقة أموالها والتعدي على منزلها.

وكانت شيرين سابقًا قد صرّحت عن عدة أمور عكست قساوة الحياة وكثرة المشاكل التي كانت تعيشها مع طليقها بحيث كشفت في مداخلة هاتفية أنها إضطرت إلتزام الصمت وإخفاء كل الأمور لأنها ” إبنة أصول ولا تريد تشويه صورة طليقها مشيرة الى أنها فعلت كل هذا لمصلحته الخاصة.

عندما ظهرت شيرين وهي حليقة الرأس، نفت تمامًا أن حسام هو من قام بهذا الأمر مؤكدًة أنها قررت القيام بهذا الأمر بحجة الظهور بستايل جديد لتخرج  عن صمتها في تصريحات لاحقة وتشير  أنّها حلقت شعرها بسبب الحالة النفسية السيئة جدًا التي كانت تمرّ بها، فوضعت حسام حبيب في خانة السبب وراء ذلك، إذ قالت :”الإنسان اللي قدامك لما يوصلك لكدا، يبقى هو اللي عمل كد

عاشت أيام صعبة جدًا مع بناتها!

“أنا بحياتي ما تأذتش من إنسان كده، إنسان قلبه أسود” هذا ما قالته شيرين في تصريحاتها الأخيرة والتي خرجت عن صمتها بها مشيرًة أنها عاشت أيام وذكريات صعبة وسيئة جدًا بسبب حسام بحيث قالت “كان “زوج مش بيشتغل”، ”

وبيدو أنها ليست الوحيدة التي تعيش حالات الإنهيار، فأشارت أن إبنيتها عاشات أيام صعبة وأليمة مشيرة أن حالتهما النفسية تدهورت النفسية جدًا بسبب الحياة الصعبة معه وفقًا لتصريحاتها، مضيفة أنها اضطرت لاصطحابهما للساحل الشمالي في إحدى الفترات لتجنّب تدهور حالتهما النفسية أكثر.

أدمنت على المُخدرات

ولعل أسوأ ما تلقته شيرين بسبب هذه العلاقة هو إدمانها على المُخدرات وحالها النفسية والصحية التي تتطلب العلاج الفوري والضروري! فبعد أيام قليلة من إعلان الصلح بين الثنائي الذي حيّر السوشال ميديا والإعلام ، صُدم العالم العربي بالقنبلة التي فجرها شقيق الفنانة محمد عبد الوهاب الذي كشف عن إدمان شقيقته على المُخدرات وأنه نقلها للمستشفى رُرغمًا عنها بعد تعاطيعا المخدرات مع حسام حبيب في شقة خاصة.

https://www.youtube.com/watch?v=AKYTmF-ucAQ&t=103s

وقد تم كشف تفاصيل التقرير الطبي المبدئي حول حال شيرين بعدما أجبرها أخيها محمد عبد الوهاب الدخول للمستشفى للعلاج بحيث قد تبين أنها تعاني من حالة هياج عصبي واضطراب نفسي حاد.

روتانا تفسخ عقدها معها!

وكانت نهاية هذه الأزمة ضارة جدًا لحياة شيرين المهنية، فقد تأثير مسيرتها المهنية بعد أزمة تعاطيها المخدرات وإحتجازها في المصح العقلي بحيث عمدت شركة روتانا للإنتاج الموسيقي إلى فسخ تعاقدها مع شيرين، الذي أبرم عام 2019، بعدما أخلَّت بأحد بنوده، دون أي خلافات بين الطرفين.

وبعد كل هذه الأحداث التي عاشتها في الآونة الأخيرة، لاقت شيرين الدعم الكامل من المشاهير الذين ساندوها وقدموا لها الدعم الكامل!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية