تصلك الكثير من الدعوات لاحتفالات وندوات وحفلات زفاف قد تمتنعين عن حضورها لأسباب، ولكنّك قد تجهلين الاتيكيت أو الآداب الخاصّة للاعتذار عن الدعوة، كي لا يظهر تصرّفك كإهانة لموجّهي الدعوة. بددّي شكك وحيرتك باليقين، واحفظي هذه الخطوات.
( اتيكيت توجيه الدعوة الى الضيوف)
- الاّ في حال وجود سبب موجب، كارتباط آخر أو ظرف صعب على غرار الالتزام بالأطفال، أو مرض في العائلة، ليس لائقاً أن تعتذري عن الحضور مباشرةً وفي اللحظات الأولى لتلقّي الدعوة، ولسبب غير مقنع.
- بدايةً وفي حال وصلتك الدعوة عن طريق بطاقة دعوة، عليك الالتزام بشروط الاعتذار كالمدّة القصوى، وهذه النقطة الأهمّ، فمن المعيب أن تنتظري التأكيد أو الالغاء لحين أن يتّصل بك الداعون ثانيةً، وبالأرقام الموجودة على البطاقة لتبليغهم الاعتذار.
( 4 نصائح لتتقني إتيكيت بطاقات دعوات الزفاف)
- في حال تعذّر عليك الحضور في الدقيقة الأخيرة لسبب ما، عليك تبليغ أصحاب الدعوة، كي لا ينتظروك لإففتاح الحفل، ولا تذهبين فتبقى المقاعد التي حُجزت لك فارغة.
- إنّ غيابك عن تلبية الدعوة، خصوصاً زفاف أو حفل افتتاح بوتيك أو توقيع كتاب مثلاً قد يُسبب فراغاً كبيراً، لذا ولتطييب الجوّ، لا بأس في أن تُرسلي باقة ورد باسمك، ترفقينها ببطاقة تعبّر عن تمنّيك الحضور مع أطيب تمنياتك !
(اختبار: أي لون من الورود أنت؟)
- في حال تلقّيت الدعوة شفهياً، يجوز الاعتذار شفهياً من خلال زيارة، أو من خلال اتصال هاتفي. وايّاك أن تقعي في فخّ توصيل الاعتذار عن طريق نقل الكلام، والاّ فُهم اعتذارك وكأنّه اهانة.
- في حال شعرت، أنّ في الدعوة نوعاً من الاهانة لك أو عدم تقدير لك، ايّاك أن تعتذري عن الحضور لسبب تلفّقينه وتعودي لتتحدّثي أمام الناس أنّك أُهنت. فإمّا أن تواجهي أصحاب الدعوة بكلامك وإمّا الامتناع كلياً عن التعبير عن فكرتك هذه أمام أيٍ كان.