لطالما اعتبرت أن وجع القلب أمر عاطفي بحت، ناجم عن مشكلة أو صدمة عاطفية مررت بها بعد الانفصال عن الشريك، إلاّ أن الحقيقة أن متلازمة "القلب المكسور"، أو ما يعرف باسم "Broken-Heart-Syndrom"، أمر حقيقي وواقعي موجود في عالم الطب.
اختبري نفسك: هل أنت مهملة بحق صحتك؟
تقتصر الإصابة بهذا المرض على النساء المسنّات تقريباً، مع الاشارة إلى أن أعرضاه تتشابه، الى حدٍّ كبير، مع أعراض الأزمة القلبية، غير أنه ليس خطيراً إلى هذا الحد.
وغالباً ما تكون المرأة المصابة بهذه المتلازمة قد مرّت بحدث أليم في حياتها، كخسارة الحبيب مثلاً.
من أعراض هذا المرض الشعور بضيق في التنفس وآلام بالصدر وشعور بالغثيان، لذا قد يتم في العديد من الحالات اعتبار هذه العوارض ناجمة عن أزمة قلبية.
وما زالت الصورة السريرية لمتلازمة القلب المكسور حديثة إلى حدٍّ ما، وبالتالي فإن الأبحاث التي أجريت في هذا المجال ما زالت قاصرة.
وقد اكتشف اليابانيون هذه المتلازمة عام 1990 والتي تعرف باسم tako-tsubo أو cardiomyopathie، والتي أكّد عنها باحثو جامعة هارفرد الأميركية أن من يخسر شريك حياته معرّض للموت بنسبة 41%.
ورجّح العديد من الخبراء سبب هذه المتلازمة في هرمونات التوتر التي يفرزها الجسم عند التعرّض لحدث أو موقف يشعر فيه المرء بالإثارة. وليس بالضرورة أن يكون هذا الحدث سيئاً أو سلبياً على الدوام، بل يمكن من شدّة الفرح والسعادة.
اقرئي المزيد:تعرفي إلى "دواء الحب" الذي يخلصك من ألم الانفصال والكآبة!
