قد تستغربين أن يرافقك المزاج السيء والانزعاج من لحظة ما تفتحين عينيك في الصباح وقد تستائين من نفسك وتحمّلينها ذنباً كبيراً، ولكنك قد لا تعرفين أن الأمر يخرج من يد سيطرتك وله لائحة من الأسباب! اكتشفيها.
– عدم الاكتفاء من النوم: كون ساعات النوم القليلة تسبب لك التعب الجسدي والكسل والخمول فهي تؤثّر بشكل موازٍ على نفسيتك ومزاجك وتجعلك تستيقظين بانزعاج وغضب لأنّ جسمك بكلّ بساطة لم يكتفِ من النوم! لذا احرصي أن تحصلي على 8 ساعات ليلياً من النوم والاسترخاء كي تشطبي هذا السبب وتنفيه كلياً.
– وضعية النوم: كيف نمت في الليلة الماضية؟ سؤال في مكانه لأنّه قد يكون سبب أن تستيقظي في اليوم التالي بمزاج سيء جداً! احرصي أن تتمددي، أن تفردي يديك، أن ترتدي ملابس النوم المريحة والفضفاضة وأن تغيّري مفارش السرير دورياً كي تحمي نفسك من المزاج السيء!
(وضعيات النوم بين الأفضل والأسوأ)
– نغمة المنبّه المزعجة: كيف تتوقّعين أن تنهضي بنفسية مرتاحة ومزاج هادئ وأنت أصلاً استيقظت على نغمة منبّه تسبب التوتر والانزعاج وتُتلف الأعصاب في وضح النهار؟! لذا ننصحك باختيار النغمات الهادئة والأغنيات الناعمة التي تفضلين وتعشقين.
– المنبّهات قبل الخلود الى السرير: القهوة، الشوكولاتة وغيرها من المنبّهات ستتسبب لك بالازعاج الكبير حين تتناولينها قبل أن تأوي الى الفراش وهذا الانزعاج لن يعكس أرقاً وقلقاً فحسب بل مزاجاً سيئاً متقلّباً في الصباح.
( المزاج السيء بين المأكولات المسموحة والممنوعة!)
– الضوء: قد لا تتوقّعين أن الضوء المسؤول عن مزاجك الهادئ في النهار هو نفسه الذي يتسبب لك بالمزاج السيء في الصباح. فعليك أن تعتادي النوم على الظلام حفاظاً على نفسيتك ليس الاّ.