من الطبيعي أن تتلقّى المرأة عدداً من الدعوات في الوقت نفسه، فتقع في حيرة من أمرها، مُحاولةً تحديد الدعوة التي ترغب حقّاً في تلبيتها والاعتذار عن عدم تلبية الأخرى.
من هنا، تعرفك خبيرة الإتيكيت فيرا يمين على بعض النصائح في هذا المجال، وفقاً للآداب والأخلاق العامّة، لناحية إتيكيت رفض الدعوة بكلّ تهذيب، من دون جَرح مشاعر الآخرين.
اختبري نفسك: أين ستكونين في 2017؟
وفي هذا السياق، كشفت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أنه من المحبب عدم تلبية كلّ الدعوات التي تتلقّينها يا عزيزتي، بل اختيار تلك التي سيَرتادُها عدد كبير من الأصدقاء، فتكون مُناسبة للقائهم دفعة واحدة، ولا يكون عليك بالتالي لقاؤهم في مناسبة أخرى إلّا إذا رغبت في ذلك.
وشددت على أنه من المفروض رفض تلبية إحدى الدعوات بتهذيب، خصوصاً إذا وجّهت لك من قبل أشخاص لا تربطك بهم علاقات وطيدة، لافتة الى انه يجب الرد بالتالي: "كنتُ أودّ حضور السهرة التي تنظّمونها، لكنّني تلقّيت دعوة أخرى في الليلة نفسها وأكّدتُ حضوري"، مع ضرورة توجيه الشكر للجهة المُضيفة بحرارة.
وأشارت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أنه إذا تلقّت المرأة دعوات عدّة، فمن المفضل رفض تلبيتها كلِّها، والاكتفاء بالذهاب إلى حفلة واحدة، وذلك لأسباب عدّة:
أ- لأنّه سيكون عليك تقديم عُذرَين: الأوّل لتبرير مُغادرتك الحفلة باكراً، والثاني لتبرير وصولك المُتأخِّر إليها. (اكتشفي مع ياسمينةإتيكيت الاستمتاع بالمنتجع الصحي)
ب- ستظّلين تُحدِّقين في ساعتك طوال الأمسية، مُنتظرةً وقتَ مُغادرتك السهرة لتصِلي إلى الأمسية الثانية من دون تأخير.
ج- الإنطباع السيّئ الذي تتركه السرعة عنك، فمُغادرتك الأمسية باكراً سيترك لدى المضيف إحساساً بأنك لم تحبي الأمسية، وبأنّ ثمّة أماكن أخرى أو أشخاص آخرين تُفضِّلينهم أكثر، علماً أن المُضيف لا يُحبّ احتلال المرتبة الثانية على لائحتك.
وبالنسبة للردّ، فقد لفتت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين إلى أنه عليك تأكيد حضور الدعوة أو الاعتذار عن عدم الحضور في الوقت المناسب، ليتسنّى للضيف الإعداد الجيّد للأمسية.
اقرئي المزيد: أنت ومظلتك.. والاتيكيت!