قبل الموعد المحدد:
- قلّة من الناس يستطيعون الارتجال أمام الجمهور، فليس عيباً أن تكتبي كلمتك. أمّا إذا كنت تملكين الخبرة في هذا المجال، فضعي على قصاصة ورقة رؤوس أقلام تتفرّعين منها. ويوم يترتّب عليك إلقاء كلمتك، تضعين أوراقك أمامك على الطاولة وتعودين إليها متى تتطلّب الحاجة.
- استعيني بأفراد عائلتك أو بصديقاتك وألقي خطابك أمامهم، وكوني متنبّهة لملاحظاتهم (نبرتك متقطّعة، ارفعي صوتك، حسّني مخرج الحروف…) وحسّني الهفوات.
- وكمرحلة أخيرة، ألقي خطابك أمام المرآة وسجّلي صوتك على جهاز تسجيل أو على هاتفك لتتأكّدي من أنمظهرك وصوتك على أفضل ما يجب.
استعدّي، دقّت السّاعة:
- استيقظي باكراً، تناولي فطورك ومرّني صوتك . لا تعيدي الخطاب أكثر من مرّة خشية أن تختلط عليك الأمور.
- تترافق حالة التوتر التي تعيشينها مع ارتفاع في سرعة نبضات القلب، فلا تنسي أن تتنفّسي جيداً وأن تتناولي الماء بانتظام.
- أشرفي بنفسك على المكان وتأكّدي من أدقّ التفاصيل خصوصاً تلك المتعلقٌّة بالصوت وحاولي أن يكون المذياع ثابت كي لا تضطرين إلى حمله في يدك.
- حين تدقّ السّاعة ويحين موعد خطابك، لا تكتفي يديك لأن ذلك سيؤثّر سلباً على تنفّسك بل ضعيهما أمامك على الطاولة. ارفعي ذقنك وانظري الى الجمهور أمامك. إذا شعرت أنّك قادرة على ذلك، حاولي أن تجولي بنظرك على الموجودين، فيشعر كلّ واحد بينهم أنّك تتوجهين اليه. أمّ إذا لم تستطيعي فلا تبالي لأن أولويّتنا هي راحتك.
- إذا تلعثمت أو ارتكبت بعض الأخطاء فليست نهاية الدنيا. لأننا كلّنا بشر وجلّ من لا يخطئ فأكملي خطابك بشكل طبيعي وكأنّ شيئاً لم يكن!
