تبهرنا السيدة الأولى للولايات المتحدة الأمريكية، ميلانيا ترامب بقوامها الممشوق، وسط تساؤلات العديد من المتابعين عن النظام الغذائي الذي تتبعه عارضة الأزياء السابقة. وقد يهمكِ الإطلاع على صور قديمة لميلانيا ترامب عندما كانت عارضة أزياء لا تشبه حاضرها!
من الجدير ذكره أن ميلانيا كانت عارضة أزياء بارزة في كثير من الدول الأوروبية، وذلك من بداية عام 1985 حتى 1995 وظلت مستمرة في تقديم عروض الأزياء في باريس وميلانو حتى زواجها من دونالد ترامب، وهو ما يفسّر امتلاكها لهذا القوام.
ميلانيا وترامب لا يتفقان في الأسلوب الغذائي
من المعروف أن ميلانيا ترامب تتبع نظامًا غذائيًا عضويًا صارمًا منذ فترة طويلة. حيث أكد مصدر مقرب من السيدة الأولى خلال الحملة الإنتخابية لزوجها دونالد ترامب أن “ميلانيا تراقب كل قضمة تتناولها”. كما كشف مقطع فيديو تم عرضه مؤخرًا ويعود إلى عام 2019 بواسطة Inside Edition عن اهتمام ميلانيا الصحي بوجباتها الخاصة. حيث أظهر المقطع هوس العارضة السابقة بـ “أحجام الوجبات”. وذكرت أنها تبدأ يومها بعصير الخضار، وهو مزيج من السبانخ والجزر والتوت وعصير التفاح واللبن خالي الدسم. بالإضافة إلى ذلك، فهي تستهلك أيضًا سبع قطع من الفاكهة “الطازجة” كل يوم، ويقال إن التفاح والخوخ هما المفضلان لديها. ومع ذلك، فإن أكثر ما تستمتع به ميلانيا هو تناول وجبة من الدجاج المليء بالبارميزان في مطعم معين واسمه “جان جورج الفاخر” في فندق أبر ويست سايد ترامب إنترناشيونال. في السياق ذاته، استرجعي معنا إطلالات ميلانيا ترامب التي تعكس قوة حضورها كسيدة أولى مجدداً.
ووفقا لصحيفة ماركا، فإن الرئيس المنتخب، من ناحية أخرى، معروف عنه بأنه من عشاق الوجبات السريعة، حيث يعتبر دجاج كنتاكي ووجبات ماكدونالدز المفضلة لديه. في فترة ولايته الأولى، زُعم أن دونالد ترامب كان لديه زر في المكتب البيضاوي يسمح له بطلب مشروب دايت كوكا كلما أراد. وبحسب المصادر المقربة منه، فهو غالبًا ما يأكل شرائح اللحم وسرطان البحر والروبيان بشكل اعتيادي. على مر السنين، حاولت ميلانيا في كثير من الأحيان التأثير على زوجها لاختيار نظام غذائي صحي ومغذي. وقال المصدر: “ميلانيا حاولت التأثير على زوجها بتناول عدد أقل من وجبات بيغ ماك وأقل من كنتاكي فرايد تشيكن، والمزيد من البروتين الخالي من الدهون والسلطة والخضار للحصول على الطاقة لتحسين صحته بشكل عام”.
لا تأكل السوشي!
من الجدير ذكره أن ميلانيا واصلت نظامها الغذائي الصارم أثناء سفرها مع زوجها إلى بلدان متعددة خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض. وقالت في مذكراتها الأخيرة: “لقد أوضحت أنني لا آكل السمك النيئ”. ذكرت مجلة Hola أنها أبلغت طاقمها في مايو 2019 بأنها لن تتناول السوشي أثناء قيامها بزيارة رسمية لليابان. ولذلك، بُذلت جهود كبيرة لتلبية مطالبها أثناء تناول العشاء في القصر الإمبراطوري. ولم تتضمن وجبة ميلانيا المكونة من ستة أطباق، أي أطباق من الأسماك النيئة.
وذكرت ذلك في كتابها: “ومع ذلك، ما زلت أبذل جهدًا لتجربة المأكولات المحلية كلما أمكن ذلك. وفي تلك الليلة في طوكيو، كانت الوجبة عبارة عن مزيج لذيذ من السمك المليء بالنكهات والقوام، كما عرض عليّ تقديم أفضل المأكولات اليابانية مع تلبية تفضيلاتي”. خيارات ميلانيا الغذائية أجبرت طاقمها على التأكد من عدم تقديم السوشي في المطعم الياباني التقليدي الذي زاروه مع رئيس الوزراء شينزو آبي وزوجته آكي آبي في نفس الرحلة.
تناولوا الكثير من الخضار والفواكه!
ومن اللافت أيضًا قيام ميلانيا في فترة حكمها السابق بالترويج للبستنة العضوية أثناء وجودها في البيت الأبيض. وذكرت صحيفة بوليتيكو أنه عندما دعت أكثر من عشرة أطفال إلى الحديقة لحضور حدث ما في عام 2017، قالت إنها “مؤمنة بشدة بالأكل الصحي لأنه ينعكس على العقل والجسم”. ونصحت جيل الشباب بقولها: “أشجعكم على الاستمرار في تناول الكثير من الخضار والفواكه، حتى تكبروا بصحة جيدة وتعتنوا بأنفسكم”. وبصرف النظر عن نظامها الغذائي، فإن العاملين في منزل ميلانيا في فلوريدا يؤكدون أيضًا على اتباعها على نظام صارم فيما يخص روتينها اليومي المخصص لجمالها. حيث كشف أحد المطلعين ذات مرة: “يقول أعضاء الطاقم الخاص بميلانيا إنهم لاحظوا توجهها إلى المنتجع الصحي للعمل مع الحصول على علاجات منتظمة للبشرة والشعر”.
ميلانيا تهتم بخطوط الموضة والماركات العالمية أيضًا
بعد أن أصبحت ميلانيا ترامب السيدة الأولى مرة أخرى، فإن الأنظار توجهت إليها مجدداً، خاصة فيما يتعلق بإطلالاتها وإكسسواراتها الفاخرة، ولا شك أن حقائب “هيرميس” ستظل جزءاً لا يتجزأ من مجموعتها، وربما سنراها تظهر بها في مناسبات رسمية أو لقاءات دبلوماسية، حيث تتناسب هذه الحقائب الفاخرة مع الأجواء الرصينة والمناسبات الكبرى التي تواكب أدوارها الرسمية.
فيما يتعلق بتوقعات عودتها للظهور بمثل هذه الإكسسوارات، يمكننا التأكيد على أن ميلانيا لا تقتصر فقط على الاختيارات التقليدية في عالم الأزياء، بل تعكس شخصيتها القوية والغامضة، التي تحب أن تُبرزها من خلال أسلوبها الفريد في اختيار الأزياء والإكسسوارات.
في السياق ذاته، دعينا نتذكر يوم رحيلها من البيت الأبيض ميلانيا ترامب تخرق البروتوكول وترفض مصافحة خليفتها.