غادرت الملكة إليزابيث قصر باكنغهام إلى قلعة وندسور في 19 مارس بعد أن تفشى وباء فايروس كورونا في لندن، وعلى الرغم من أن الملكة البالغة من العمر 93 عامًا معرضة لخطر الإصابة بالفيروس، إلا أنه سيكون لديها فريق من أفضل الأطباء في متناول اليد أثناء مواكبة أعمالها بشكل طبيعي!
الدكتورة آنا هيمينغ، التي كانت طبيبة مقيمة داخل قصر الملكة والعائلة المالكة من 2008 إلى 2014، أخبرت موقع فانيتي فير أنّ الملكة في "أفضل مكان ممكن ومعها أفضل فريق ليعتني بها".
> وبحسب المصادر: "أجرى موظفو الملكة جميعهم فحوصات، ليتم **اختيار 8 فقط من بين الـ100 عامل** في القصر ليرافقوها إلى قلعة وندسور".
وأشارت الطبيبة، أنّ الأمير فيليب "أكثر ضعفًا" من الملكة بسبب مشاكل صحية. لكنّه، مثل الملكة، في العزل. وكانت الملكة قد اختارت عزل نفسها منذ 12 مارس وهذا تحديداً بعد آخر لقاء كومينويلث يومها ظهرت ميغان بإطلالة جديدة ومختلفة للمرة الأخيرة.
وقالت الطبيبة: "إن الأسرة المالكة مجهزة طبياً بالمعدات والأطباء والممرضات".
في حين أن قلعة وندسور لا تحتوي على غرفة عمليات (يحتوي قصر باكنغهام على غرفة تم استخدامها في الماضي للجراحة)، فهناك فريق بدوام كامل من الأطباء في متناول اليد في حالة مرض الملكة أو أي من أفراد الأسرة.
وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون قد أصيب بالفايروس، بالإضافة إلى ابن الملكة الأمير تشارلز، ولهذا ازدادت المخاوف على صحة الملكة. وكنّا قد ذكرنا أنّ ميغان ماركل منعت الأمير هاري من السفر ليطمئن على صحة والده الأمير تشارلز.
