حين نتطرّق الى موضوع خسارة الوزن، لا يمكننا الاّ أخذ الضغط النفسي الذي تتعرّضين له في عين الاعتبار. ففي حال كنت تنوين خسارة الوزن ولا تلقين النجاح أو أنّك تعيشين فترة من التوتر والضغط النفسي وتجدين أنّك تكسبين الوزن، اليك الأسباب العلمية للعلاقة بين هذين الطرفين المنهكين للصحّة!
(ما هو عدوّ رشاقتك؟ اختبري نفسك)
– الضغط النفسي والتهام الطعام:
في مواقفك الأصعب، وعندما تفتك بك الضغوطات النفسية قد تلجأين للطعام كمعظم الناس، وهنا تلتهمين الوجبات من دون شعور بالجوع بل لأنّك تجدين فيها راحتك في حين أن مشاعر الحزن والخيبة تسيطر عليك. وللأسف إنّ الأطعمة التي نختارها في هذه الحالات النفسية هي إمّا الحلويات على غرار الشوكولاته، السكاكر والحلويات الغنية بالقشدة والقطر مثلاً إمّأ الموالح كالمعجّنات والمقالي والمكسرات المقلية، وفي كلتي الحالتين يصبّ اختيارنا على مأكولات غنية جداً بالدهون والملح والسكر، ما يعني أننّا نضاعف عدد السعرات الحرارية المسموحة لنا وهذا يعني حتماً زيادة الوزن.
( مضاعفات الضغط النفسي على صحتك… مخيفة!)
– هرمونات التوتر وزيادة الوزن:
عندما تكونين تحت وطأة الضغط النفسي، يفرز جسمك هرمون الكورتيزول ويطلق عليه اسم هرمون التوتر أو Stress Hormone، وفي دراسة طبية حديثة ارتبط هذا النوع من الهرمونات في زيادة الدهون وتكدّسها حول الخصر والبطن. باختصار حين تقعين تحت الضغط النفسي تطرأ على جسمك تغييرات فيزيولوجية كثيرة منها زيادة الوزن.
– التوتّر وبطء عملية الأيض:
حين يستفيض جسمك بافراز الكورتيزول كما ذكرنا في النقطة السابقة، فلهذا نتائج سلبية على عملية الأيض أو حرق الدهون في جسمك فتنخفض سرعتها بشكل كبير. فحين تعانين من فترة ضغط نفسي، قد تأكلين الكمية نفسها التي تتناولينها عادةً ولكنّ قدرة جسمك على حرق الدهون هي التي تتأثّر، فتكسبين الوزن!