في ضوضاء "الستيريوتيبات" stereotypes التي يفرضها علينا عالم الاعلانات، وميول المجتمع لاتّباع الصور النمطية للجسم المشدود والوجه بارز التكاوين والـ Look العصري؛ نطرح عليك سؤالاً محدداً : هل أنت متصالحة مع مظهرك الخارجيّ؟
يكمن مفتاح نجاحك في حياتك اليومية والمهنية في مراعاتك أصول المظهر المتناسق، الذي يحاكي خطوط شخصيتك العريضة. فعبثاً تلهث المرأة خلف مظهر خارجيّ استوحته من نجمات السينما، أو من مجلات الازياء لأنّ لكلّ شخصية ما يليق بها. واسقاط أسلوب في الأزياء، التبرّج أو في اعتماد تسريحة شعر معينة دون أن ينبع من عمق ماهيّة شخصية السيدة التي تعتمده ممكن أن يعود بالسلبية على ردّة فعل الآخرين إزاء أناقتها. لذا لتكوني على طريق التصالح مع الذات، اعتمدي مظهراً يريحك، وتشعرين بانتمائه لعالمك. وبتحديدك خطوطاً عريضة يسهل عليك مجاراة الموضة المتغيّرة بشكل سنوي أو دوري دون أي تغيير جذري يقلب مظهرك رأساً على عقب.
وتطبيقاً لكلّ الدراسات التي تشدد على أهمية اللياقة البدنية، وآخرها دراسة أميركية تقول بأن 15 دقيقة من الرياضة يومياً تعود على المرء بطيلة عمره، عليك بالرياضة. وهنا لا نقصد التمارين الشاقة والحصول على اطلالة عارضات الأزياء، انّما التمارين التي تخلّصك من الأعباء اليومية، وتؤمن لك الحفاظ على جسم متناسق.
ونهديك ختاماً قول للمصممة الشهيرة كوكو شانيل لتعتمديه نهجاً يومياً " الموضة تتغيّر، انّما لأسلوب المرأة الخاص بها، البقاء والدوام".