نخبركِ اليوم عن اليوتيوبر بيسان اسماعيل التي قررت في فيديو تصدر مواقع التواصل، الدفاع عن حق المرأة بالإفصاح عن دورتها الشهرية، فهل أخطأت التعبير؟
ما تزال النساء في الوطن العربي، تشعر بالحرج من موضوع أساسي وطبيعي تمرّ به كل السيدات، ما جعل صانعة المحتوى بيسان تنتفض بالتعبير عن آرائها، ومن المعروف عن بيسان أنها تثير الجدل دائمًا، حيث اتهمت منذ فترة بتقليد نارين بيوتي باختيارها عرض زواج مشابه للغاية للأخيرة!
تصريحات بالتزامن مع حملة دعائية
شاركت صانعة المحتوى واليوتيوبر بسيان اسماعيل متابعيها، فيديو تحدثت فيه عن رأيها في الدورة الشهرية، حيث نشرته تحت عنوان: “صار وقت نحكي عن مواضيع الدورة الشهرية بشفافية متل الشنتة الشفافة. اشتركت مع نانا لنتحدى العار والسرية حول مواضيع الدورة الشهرية و نحول الخجل لكلام اله هدف و معنى لانه مش عيب”.
كما حاولت نشر هاشتاغ بعنوان #مش_عيب، لإيصال صوتها إلى أكبر شريحة من النساء في الوطن العربي.
وبدأت بيسان الفيديو التوعوي، بعد رؤيتها للحملة التي قادتها علامة معينة للفوط الصحية النسائية، حيث استهلت حديثها، بأن اي شخص عادي عندما يمرض، يكون من الطبيعي مشاركة أوجاعه مع الآخرين، وهو ما تراه بيسان أن النساء تعاني مرة واحدة في الشهر، وهو يندرج تحت إطار “المرض الجسدي العادي”، لذا من الطبيعي نحن النساء أن نشارك هذه المشاعر مع الآخرين بكل تلقائية وعفوية.
الدورة الشهرية ليست عيبًا
كما طرحت بيسان اشكالية مهمة، نعاني منها نحن النساء، وخصوصًا العاملات، فبرأيها من الطبيعي أن نذكر لرب العمل أننا نعاني من آلام الدورة الشهرية فضلًا عن هرمونات الدورة الشهرية وتأثيرها على مزاج المرأة، وكذلك في المدرسة، وعدم التحدث عن الموضوع بالصوت الخافت و “الوشوشة” وكأنه أمٌر معيب.
كل هذه الأفكار، جعلت بيسان تشارك الحملة التي تقوها الفوط الصحية النسائية، في تشجيع النساء على حمل الحقائب الشفافة، ووضع الفوط أمام مرأى الجميع، بدون خجل أو عيب.
كما اعتبرت اسماعيل أن المرأة تعاني بشدة خلال الدورة الشهرية، كما تصاب بعوارض غير متوقعة، وبأوجاع وآلام قد لا تستطيع تفسيرها أمام المجتمع، خوفًا من الفضيحة.
رغم معرفة صانعة المحتوى بالتعليقات السلبية التي تلقتها إزاء طرح الموضوع، إلا أنها تتقبل الآراء بكل رحابة صدر، تشجيعًا منها على كسر الخوف.