كلّنا يعرف تأثير الانطباع الأوّل الذي نتركه لدى الآخرين، وأنّ ليس للشخصية دور في هذه اللحظات بل المظهر! ومن أهمّ الأمور التي يتمحور حولها هذا الانطباع هو طول القامة؛ طويلة، قصيرة، أو أيّة نقطة بينهما. فنحن معتادون حرفياً الى إصدار نوع من الحكم أو تكوين صورة عن الآخر بالاعتماد الى تكاوين الشكل الخارجي والطول اهمّها. فهل تعرفين كيف يؤثّر الطول على حياتك أنت؟
(اختبري نفسك: ما هو الانطباع الأول الذي تتركينه لدى الآخرين؟)
حظوظ متوسّطة القامة:
- تؤكّد الدراسات أن المرأة متوسطة القامة، تُفتح أمامها أبواب النجاح أكثر من سواها، كالترقية في المهنة، تسليمها مهمّات قيادية كمسؤولة قسم أو مديرة تنسيق، خصوصاً إذا كانت الغالبية من الموظفين من الرجال. وفي حياتها الشخصية، توحي بالنّضج والثقة ويأخذها الرجل على محمل الجدّ ويخاف تجاوزها!
مأساة طويلة القامة:
– رغم أنّك قد تحسدين طويلات القامة كعارضات الأزياء مثلاً، ولكنّ الحقيقة أن هؤلاء يعشن مأساة حقيقية بين صديقاتهنّ ومع الرجال.ففائقة الطول، محرومة من انتعال أحذية الكعب العالي لأنّها تبدو عملاقة بين الأخريات، وهي في الحقيقة تجد نفسها غريبة عنهنّ حتّى في الحذاء المسطّح.
وتؤكّد الدراسات، أن الرجل يخشى هذه الفئة من النساء، الى حدّ الابتعاد عنهنّ كونه قد لا يتقبّل أن يكون مع امرأة تفوقه بقامتها، ويعتبرها تخلو من الأنوثة والنعومة.
(كيف يفضح الحذاء خفايا الشخصية؟)
أزمة الثقة لدى القصيرات:
تعاني قصيرة القامة عادةً من لامبالاة الآخرين وترددهم في منحها الثقة، إذ لا يرون فيها مؤهلات القيادة ويخفن تسليمها زمام الأمور، رغم أن الواقع كثيراً ما يُظهر العكس.
أمّا في علاقتها مع الرجل، فلا يمانع الارتباط بها ولكنّه يستسهل السيطرة عليها ويرى أنّه من واجبه حمايتها وإدارة كلّ خطوتها!