تشكو كلّ امرأة بعد زواجها بأشهر بأن شريك حياتها تغيّر وانقلب بعد الزواج! فيرجّح كفة وقته واهتماماته للعمل، الراحة والنوم وحين الخروج يفضّل الاجتماع بأصدقائه.
وبسبب عاطفية المرأة التي تتغلّب عليها، ستقرع الجرس مباشرةً منذرةً بأنّ زوجها تغيّر وتبدّل فتقع فريسة الغيرة العمياء أو تعتريها الكآبة.
فيا عزيزتي، المتزوجة حديثاً، اخرجي من جوّ الدراما قليلاً وتعالي نفنّد الأمور واقعياً. فلا تسترسلي بالأحكام والتكهنات ولا تدعي الشكّ يدخل قلبك فزوجك لم يتوقّف عن حبّك لكنّه اطمأنّ انك أصبحت بقربه ليس الاّ. فالخطيب سيهتمّ لمظهره ارضاءً لخطيبته وكي يزيد الحبّ بينهما. وبعد الزواج سيعيد ترتيب أولوياته ولسوء الحظّ سيأخذ العمل من همومه حيّزاً كبيراً لأنّ تأمين حاجات العائلة ملقى بثقله على أكتاف الرجل.
فاعلمي عزيزتي، أنّه لن يلاحظ تغييرات مظهرك كما السابق، ولن تستفيقي في الثانية صباحاً على رسالة قصيرة مفادها أنّه يحبّك، ولن ينظم لك الشعر أو يكتب لك على صفحة فيسبوك… ولكن هذا لا يعني أنّه ما عاد يحبّك وليس فخوراً وفرحاً أنك زوجته وربّة منزله.
ومتى اقتنعت الزوجة أنّها لا تستطيع اجبار زوجها أن يفكّر بالطريقة التي تريده أن يعتمد، كثير من المشاكل سيحلّ مباشرة.
وأخيراً ماذا لو أخذت على عاتقك مهمّة تجديد الحبّ بعد الزواج؟ اعرفي المزيد.
