لا بد، يا عزيزتي، من أن مررت بمرحلة الجوع المزمن أو الشعور بالرغبة الشديدة في الأكل، خصوصاً قبل الدورة الشهرية أو ربما عند الشعور بالحزن الشديد أو الضغط، فتلجئين إلى تناول الطعام كوسيلة للتنفيس والشعور بالراحة النفسية.
اختبري نفسك: هل تأكلين أكثر من حاجة جسمك للطعام؟
إلهاء نفسك
حاولي قدر المستطاع، أن تلهي نفسك وتحرصي على تعبئة وقتك بشكل كامل، فلا تعودي تشعرين بالحاجة الى تناول الطعام عند الشعور بالملل أو الضجر، فهذه العادة غالباً ما تؤدي الى زيادة وزنك بشكل كبير.
ومن المفضل، أن تحاولي الالتزام بنشاط معين، كممارسة الرياضة أو تعلم الرقص، بعيداً من النشاطات التي تضمن تناولاً للطعام، فهذا سيفتح شهيتك بشكل إضافي.
وحاولي قدر المستطاع، تنظيم حياتك، بشكل يضمن تناول الطعام والوجبات الأساسية اليومية في وقت محدّد، بطريقة هادئة تسمح لك بهضم الأكل بطريقة صحيحة.
المياه
لا تنسي أبداً تناول كمية كبيرة من المياه التي تساهم إلى حدٍّ كبير بانخفاض رغبتك بتناول الطعام، خصوصاً أن جفاف الجسم يؤدي إلى انخفاض الطاقة وضعف المزاج وتشتّت الذهن.
علماً أن شعور الجسم بالرطوبة يساعد في تحقيق الشبع عند تناول الطعام.
ألواح البروتين
حاولي، يا عزيزتي، عند تزايد شعورك بالرغبة في الأكل، إشباع نفسك بتناول ألواح البروتين المليئة بالبروتينات، فاللوح الواحد يساوي 100 سعرة حرارية، أي أقلّ بمرتين من لوح الشوكولا، ولكنْ اختاري النوع الأقل احتواءً على السكّر، واشربي الشاي معها.
التفاح
ينصح خبراء الصحة بضرورة تناول تفاحة كبيرة قبل الطعام بنصف ساعة فذلك يساعد على الإحساس بالشبع والامتلاء بسبب محتواها من الماء والألياف. (تعرفي مع ياسمينة إلى هذه الأطعمة السيئة السمعة ولكنها صحيّة لك)
تجنبي الأكل العاطفي
غالباً ما تنجم الرغبة المتزايدة في تناول الطعام عن ضغط نفسي شديد تمرّين به، وبالتالي عليك معالجة المشكلة الأساسية للتوقف عن تناول الطعام بطريقة عشوائية.
من هنا، حاولي اعتماد رياضة كاليوغا بهدف تخفيف الضغط عليك أو حاولي معالجة أي مشكلة تثير عواطفك ومشاعرك وغضبك بهدف الحؤول التنفيس من خلال الأكل وبالتالي اكتساب الوزن الزائد الذي سيصيبك باكتئاب إضافي.
اقرئي المزيد: صحّحي معلوماتك حين يتعلق الأمر بصحتك