لأنّ هاجس المستقبل وخصوصاً في الحبّ يسكننا أبداً، ولأنّ مقابل كلّ لحظة سعادة نمرّ بها يعرف خيالنا كيف ينسج لنا بدلاً عنها آلاف لحظات الخوف والتوجّس والشكّ، يسكننا جميعاً نحن النساء سؤال محيّر :" وماذا بعد؟ هل سأبقى تلك الأميرة في عينيه أم سيتغيّر؟". نحن نملك الجواب عزيزتي. لا يمكنك أن تبقي مكتوفة الأيدي متفرّجة على الحبيب، إن كنت تخافين فعلاً أن تخسري نظرته الشغوفة هذه وحبّه الكبير، يمكنك المحافظة عليهما مع هذه النصائح.
– افلتي من قيود الروتين: بعد مرور فترة من الزمن على ارتباطكما، سيتسلّل الى العلاقة روتين معيّن بسبب ارتياد المطاعم نفسها، غياب الاكتشافات في شخصية الآخر وحياته، إرساء نوع معيّن من اللقاءات، وفيما أنّ الروتين هو محطّ نجاح أحياناً حين يعني الاستقرار ولكنّه للأسف قد يتحوّل الى ملل، الاّ إذا عرفت كسره بين الحين والآخر. إحجزي لكما طاولة في مطعم جديد، فاجئيه برسالة حبّ، بوردة من دون مناسبة… ليس عيباً أن تقومي بالمبادرة فالتحسّر والتمنّي لن يفيدك بشيء.
اختبري نفسك: هل ينال الملل من حياتك؟
– الشكل الخارجي: لست مضطرة أبداً أن تضعي الماكياج يومياً وأن ترتدي ملابس أنيقة رسمية وكأنّ لديك مقابلة تلفزيونية! ولكن ننصحك بأن تختاري من فترة الى أخرى فستاناً أنيقاً لا يستطيع أن يشيح بنظره عنه أن تطبّقي تسريحة هو يحبّها وأن تعلميه أنّ كل ما تفعلينه هو له فقط. لا شكّ بأنك لن تستطيعي بناء العلاقة على المظاهر لأنّها سرعان ما ستنهار وتفقد جوهرها ولكنّك بالحرص على عدم إهمال شكلك لأنّك تظنين أنّك امتلكته للأبد، تضمنين بذلك الحفاظ على اهتمامه بك.
– لا تتوقّفي عن التعلّم: ليس فقط في الحب ولكن في ميادين الحياة ككلّ، كلّ مرة نظنّ أنفسنا نعرف كلّ شيء نسقط! لا تخسري شغفك أبداً في اكتشاف شخصية حبيبك وطباعه وأسراره التي يكشفها والتي يحاول إخفاءها، في تعلّم ما يحبّ وما لا يحبّذه. هكذا يرى فيك تلك المرأة العاشقة التي ترى فيه الملهم والمعلّم!
أفكار لرسائل صباحية يفرح بها الحبيب
– حافظي على كيانك الشخصي: حيلة قليلات جداً اللواتي يتقنّها ويعرفن تأثيرها السحري! حين يظنّ الرجل أن هذه المرأة ومهما أحبّها أصبحت ملكه تتنفّس الهواء الذي هو يأذن لها به وتسير كظلّ تحت يديه تخسر اهتمامه وشغفه بها لا نحرّضك على التمرّد ولكن على المحافظة على شخصيتك الاجتماعية والمهنية والعاطفية التي تخوّله أن يكتشف فيك يومياً سراً جديداً.