تتغيّر مستويات هرمونات الدورة الشهرية وبالتالي تؤثر بشكلٍ مباشر على مزاج المرأة، ويمكن أن ينعكس على طريقة تعاملها مع أمورها الحياتية اليومية.
معلومات كثيرة تجهلينها عن الدورة الشهرية، لكنك تعلمين أنها عملية طبيعية تحدث في جسم المرأة وتؤثر على العديد من الجوانب الصحية والنفسية. ويتأثر مزاج المرأة بشكل كبير بتغيرات مستويات الهرمونات خلال الدورة الشهرية.
ما هي هرمونات الدورة الشهرية؟
الهرمونات الأساسية التي تؤثر على مزاج المرأة خلال الدورة الشهرية هي الإستروجين والبروجستيرون. في الأيام الأولى من الدورة الشهرية، يتراجع مستوى الإستروجين والبروجستيرون، مما يؤدي إلى تغيرات في المزاج والشعور بالتوتر والتعب والقلق. كما أن بعض النساء يعانون من الصداع والأرق والغضب خلال هذه الفترة.
في الفترة الوسطى من الدورة الشهرية، يزداد مستوى الإستروجين مرة أخرى، ويتحسن المزاج ويتنعم الشعور بالسعادة والرضا والتفاؤل. كما يساعد الإستروجين على تحسين الذاكرة والتركيز وزيادة الطاقة والحيوية.
وفي الأيام الأخيرة من الدورة الشهرية، يتراجع مستوى الإستروجين ويتزايد مستوى البروجستيرون، مما يؤدي إلى شعور المرأة بالتعب والخمول والإحباط. كما أن بعض النساء يعانون من الصداع والغضب والتوتر خلال هذه الفترة.
هرمونات أخرى تتأثر بالدورة
بالإضافة إلى الإستروجين والبروجستيرون، هناك أيضًا الهرمون المنشط للغدة الدرقية والذي يؤثر على المزاج والشعور بالقلق والتوتر والإحباط، والهرمون المنشط للجهاز العصبي الودي الذي يزيد من الشعور بالتوتر والقلق.
هذا بالإضافة إلى هرمون الملوتن الذي يعمل على تحفيز خروج البويضة من المبيض بفضل احتوائه على نسبة عالية من السكريات.
الجدير بالذكر أن معظم الهرمونات تنشط في منتصف الدورة الشهرية في حال كانت دورتك منتظمة من 28 يومًا لتنتقل بعدها البويضة إلى قناة فالوب وتموت في حال لم يتّم تخصيبها بالحيوان المنوي لتصل إلى موعد الحيض.
يمكن أن تؤثر هذه الهرمونات بشكلٍ مباشر على نشاطك، لكن هناك 4 عادات تقوم بها كل امرأة خلال الدورة الشهرية… وترفض الاعتراف!