في العصر التي أصبحت به مؤخرة كيم مثالاً يحتذى به وهدفاً يُسعى إليه، لم تعد معايير الجمال موحدة وواضحة بنظر المجتمع، وأصبح الحد الفاصل بين الجمال والقباحة على بعد إبرة واحدة أو عملية جراحية بسيطة.
وفي ظل تزايد تأثير مواقع التواصل الاجتماعي وتكاثر عدد الصور التي لا تنتهي، غالباً ما تلجأ المرأة الى عمليات التجميل العشوائية، دون التساءل إّا ما كانت متناسقة مع ملامحها أم لا.
(حيل ماكياج مثالية تسلّط الضوء على أحمر الشفاه)
ولعل إبر البوتوكس وحقن تكبير الشفاه هي الأبرز والأكثر شيوعاً على الساحة الطبية التجميلية. فهل شفاه كايلي جينير هي الأفضل؟ أم شفاه أنجلينا جولي؟ وما هي مواصفات الشفاه الجذابة التي يعشقها جميع الرجال؟
لاحظ خبير التجميل والدكتور تيجيون إيشو أن الشفاه المثالية لا تأتي نتيجة الحقن العشوائي للبوتوكس أو الفيلرز، بل أن هناك 3 عناصر جمالية تتحكم بجاذبية الشفاه وتجعلها الأكثر الفاتاً لنظر الرجال.
وهذه العناصر التي تمتلكها تقريبياً النجمة أنجلينا جولي والعارضة إميلي راتاجوسكي، يمكن اختصارها بالنقاط التالية:
النقطة الاولى: تتمثل الشفاه المثالية بانتفاخ وكِبر الشفة السفلية، وعندما يكون حجمها ضعف حجم الشفة العلوية تشكل بذلك المقاس الأفضل للفم.
النقطة الثانية:
في الحالة المثالية تكون الشفاه العلوية نحيلة إجمالاً لكن مقوسة نحو الشفة السفلية عند المنتصف، وتكون الفجوة الموجودة بين الفم والأنف محددة وبارزة بشكل واضح.
النقطة الثالثة:
إن العنصر الأخير والأهم هو ضيق الطرفين الخارجيين لشفاه، فكلما كانت الشفاه ضيقة وصغيرة عند النهاية كلما كانت جذابة وملفتة أكثر. وهذا ما يدفع النجمات حالياً للخضوع الى علميات تجميل مخصصة لتضييق وزمّ زاوية الشفاه.
اقرئي المزيد: أسرع 3 حيل ماكياج لتكبير الشفاه… إستفيدي منها