تتأثّر شخصية الفرد بالظروف المعيشية المحيطة به منها التربية، البيئة، المستوى العلميّ، الاجواء العائلية وغيرها. كما أنها تتغيّر وفقاً لعوامل حياتية غير متوقعة أبرزها ترتيب الشخص بين الاخوات أو الاشقاء.
في دراسة أميركية حديثة، أشار الخبراء الى أن موقع الشخص بين أفراد عائلته يؤثر على طباعه، تصرفاته وحتى حياته العاطفية. فماذا يشكف ترتيبك عن علاقتك بالشريك وحياتك العاطفية؟
الطفل الوحيد:
بالنسبة للطفل الوحيد فهو يبحث أيضاً عن الاهتمام في العلاقة، خصوصاً أنه لطالما حصل عليها. يعتبر شريكاً مسؤولاً وسنداً للآخر، لكنه يطمع بالمزيد من المشاعر والاهتمام دائماً.
الطفل الاكبر:
يتميّز الطفل الاول بالوعي والادراك والسيطرة العقلانية، وهذه صفات تخوّله اختيار شريكه بذكاء وحكمة. في العلاقة يتحمّل المسؤولية ويعتبر شريك جيّد لأنه مستعدّ للتضحيات والتغيرات الحياتية، كما أنه يظهر رغبته بالاهتمام بالآخر.
الطفل الاوسط:
إن الطفل الاوسط هو شخص محنّك وذكي، يمتلك ما يلزم من الدبولماسية والسلاسة التي تسمح له خوض أي علاقة عاطفية التأقلم مع ظروفها. لكنه في المقابل، لا يرسم مخططاً لحياته الغرامية ومن الممكن أن يتسرّع باتخاذ قراراته أم يذهب مع التيار من دون ادراك وجهته. من ناحية أخرى، يعتبر شريكاً ممتعاً داخل الثنائي وبعيداً عن الجمود.
الطفل الأخير أو الاصغر:
يسعى الطفل الاصغر لتأمين القدر الاكبر من الاهتمام واكتساب مودّة الشريك، فهو يحب الدلال ولفت الانتباه. في المقابل، يخرج الطفل الاهير عن المألوف في علاقاته ويبتعد قدر الامكان عن الرتابة، فهو يحب المغامرات والتجارب الجديدة. الا أنه يجد صعوبة على تحمل المسؤولية أحياناً أو اتخاذ القرار الصائب.
اقرئي المزيد: هذا ما يكشفه حجم فمك عن حياتك العاطفية!