لقد أصبح معلوماً لدى الجميع أن كيت ميدلتون لم تولد أميرة ولم تترعرع منذ الصغر في أروقة القصور والبيوت الملوكية! الا أنها اكتسبت لقب دوقة كامبريدج بعد زواجها من الامير ويليام في العام 2011، وأثبتت أنها تستحق هذا المركز الاجتماعي نسبةً لانسانيتها وأناقتها وشخصيتها!
ولكن الخلفية الشعبية للاميرة لم تسهل طريقها الى قصر بيكينغهام، بل على العكس، فقد اضطرت كيت للقيام بالعديد من التغيرات والتعديلات على صعيد شكلها وتصرفاتها لتظهر بصورة أنيقة تليق بأميرات العائلة المالكة البريطانية!
(كيت ميدلتون تقلّد ليدي دايانا وتنجح…)
وفي هذا السياق، أشارت بعض المصادر الاعلامية مؤخراً أن العائلة المالكة بشخص الملكة اليزابيث سعت جاهداً الى اخفاء بعض الحقائق الخاصة بكيت، وحاولت مساعدتها لتحسين صورتها كأميرة وتمثيل العرق الملكي على الطريقة البروتوكولية المعتمدة.
فقبل فترة من حفل الزفاف، تم تعيين متخصص لغوي وكلامي للدوقة، وذلك لتحسين طريقة تحدّثها فقد كانت كيت تتميز بلهجة خاصة بأرضها الام! والى جانب التكلّم، لم تكن ميدلتون تعرف بأصول الزيارات والجولات الملكية، وتم تدريبها للمشي أمام الحضور ونصحها خبراء البروتوكول بالتخفيف من المحادثات أثناء هذه الزيارات الرسمية!
ومن ناحية أخرى، أخفت الملكة اليزابيث يعض الوقائع المتعلقة بمصاريف زوجة حفيدها، فقد أفقت كيت أمولاً طائلة لتعديل مكان اقامتها في قصر كينسينغتون.
فلا شك أن الملكة اليزابيث وسائر أفراد العائلة المالكة لعبوا دوراً مهماً في حياة كيت كزوجة الملك المستقبلي لانكلترا! وأن ما نراه اليوم في شخصيتها وتصرفاتها هو محصول الجهد والمثابرة وحسن التصرف!
اقرئي المزيد: كيت ميدلتون تتعرض للإنتقادات بسبب أصابع قدميها