إذا كنت من المهووسات بالماكياج، واستعمال الأدوات والمستحضرات التي تساهم في تعزيز جمالك، ياسمينة تقدّر لك ذلك، وتشجّعك على معرفة قيمة هذه الخطوات لتكوني الأجمل على الدوام، ولكنّها تحذّرك ألا تتخطي الحدود في ماكياجك، وألا يتحوّل الهوس إلى جنون غير محبّذ، وليس في محلّه على الإطلاق. فمتى تتخطين حدود الماكياج؟ إليك الأجوبة مع ياسمينة!
- عندما تستعملين ظلال الألوان المتباعدة مع بعضها، وتغفلين عن أهميّة أن تكون التدرجات قريبة إلى حد ما، حتّى تحصلين على إطلالة منسجمة مع بعضها، وعدم الظهور وكأنّ وجهك لوحةٌ لا تخضع لقانون أو معيار في رسمها.
- عندما تنسين تنسيق ماكياجك مع تسريحة شعرك وألوان ملابسك، من دون إدراك أنّ الأناقة ترتكز إلى عناصر تجتمع مع بعضها، وليس إلى كل عنصر على حدة، فأنت تفقدين نفسك فرصة التألق من دون ارتكاب الأخطاء، في حال ظننت أنّ ماكياجك ينفصل عن العنصرين السابقين.
أناقة الشعر والماكياج مع 5 نجمات
- عندما تبالغين في وضع كميّة الماكياج، سواء في كريم الأساس، أو الماسكارا، أو الآيلاينر، أو ظلال العيون، أو أحمر الشفاه، ظناً منك أنّ الكميّة ستخفي التعب وتظهرك أكثر جمالاً، لتجدين في نهاية المطاف أن النتيجة أتت معاكسة لتوقعاتك.
- عندما يبتعد ماكياجك بشكل كلي عن شخصيّتك، ونلاحظ أن داخلك في مكان، وألوان وصيحات ماكياجك في مكان آخر، وكأنّ الأمران لا صلة بينهما على الإطلاق، فيما يجب أن يكون الماكياج خير إنعكاس لشخصيّتك.
- عندما تتبعين الصيحات من دون تفكير أو تقييم، وتظنين أنّها تليق بك لمجرد أنّها عصرية، أو لمجرّد أنّ النجمة فلانة قد اعتمدتها في كليبها الأخير!
- عندما تضعين المستحضر لمجرّد أنك تتقنين أسس وضعه، أي تختارين تحديد شفتيك، لأنّك تعرفين كيف تحددينها بشكل صحيح، وقد تكون شفاهك مستغنية تماماً عن هذا المستحضر.
