من مسلّماتنا نحن الفتيات عشقنا للشوكولاتة والحلويات بشكل عام وسقوط إرادتنا أمامها ومن هواجسنا أيضاً المحافظة على الجسم الرشيق وخسارة الوزن، وبشكل أوضح المواظبة خلال الرجيم أو الحمية. ومن دون أدنى شكّ، وفي حال سلّمنا جدلاً اننا منعنا أنفسنا عن الحلويات فنصادف مناسبات كثيرة لا يمكننا التهرّب خلالها من تذوّق ولو قضمة من الطبق اللذيذ، لذلك اليك نصائح ياسمينة للتوفيق بين الحلويات والرجيم.
(اختبري نفسك: ما هي الدرجة التي تستحقها ارادتك في الرجيم؟)
- أهمّ القواعد التي نعتبرها أساسية لا بل القاعدة المفتاح في المحافظة على الرشاقة رغم تناول الحلويات هي الاقتناع التام والكامل بأنّك تتبعين حمية وأنّ السعرات الحرارية العشوائية التي ستتناولينها ستدفعين ثمنها ندماً في الدرجة الأولى، ووقتاً وجهداً في النواحي الاخرى، لذا عليك أن تقولي في نفسك "أريد أن أتذوّق الحلويات، وليس أن أكتفي منها"، لأننا ربّما لا نكتفي بكيلوغرام كامل!
- كون السكر بشكل عام يعتبر مسؤولاً عن زيادة الوزن، فلتناول الحلويات وتلافي هذه النتيجة في آن واحد عليك أن تسمحي لنفسك بها مرّة أسبوعياً فقط وليس أكثر حتّآ ولو كانت الكمية قضمة واحدة. إذاً قطعة صغيرة من حلوياتك المفضّلة مرة في الأسبوع.
(ما هي أبرز أسباب فشل الرجيم؟)
- حاولي أن تهتمّي لوقت تناولك الحلويات، فالأفضل مثلاً أن تتناوليها صباحاً أو ظهراً على أن تكملي يومك بوجبات مدروسة وخفيفة وتبتعدي عن الكاربوهيدرات التي تتاكسد مع السكريات وتتحوّل الى دهون. المهمّ جداً هنا عزيزتي ألاّ تعتبري نفسك فشلت في الرجيم وتكملين بعد قطعة الحلوى طريقك نحو الوجبات العشوائية والدسمة.
- اختاري النوعية وليس الكمية. نعم نفضّل أن تتناولي قطعة صغيرة من التشيز كيك، الذي سيُشعرك بالامتلاء على أن تمضي يومك بين السكريات أو تتناولي اللبان غير الخالي من السكر مثلاً او العصائر المصنّعة.