من أكبر الصدمات التي قد تتقلقّينها في الحبّ هي شعورك بالوحدة رغم ارتباطك بعلاقة عاطفية، إذ يشيع بين الفتيات أنّ شعورك أنّك وحيدة على سطح الأرض يتلاشى بمجرّد انشغال قلبك بحبّ ولكنّ الحقيقة ليست بالضرورة مطابقة لهذه النظرية. ولكن في حال انتابك هذا الشعور القاسي والمدمّر على المدى الطويل، لا يجوز أن تشعري باليأس أو أن تنهي علاقتك مباشرةً لأنّ ياسمينة تمدّك بنصائح التصرّف الصحيحة في حالة مماثلة.
اختبري نفسك: هل يمكنك أن تعيشي من دون حب؟
– تحدّثي مع حبيبك: من أهمّ ما يجدر بك فعله حين تشعرين أنّك بعيدة عن حبيبك، أنّ جسور التواصل بينكما منقطعة ووجوده الى جانبك لا يملأ عليك الدنيا كما تسمعين في قصص الحبّ هو التحدّث اليه ومفاتحته بالأمر والاّ تُدخلين نفسك في أتون من الضياع والحيرة وقد تحكمين على نفسك بالفشل وعليه بالعذاب في حال لم تصارحيه بالأمر. أوليست الصراحة مفتاح نجاح العلاقات؟! ربّما يواجه الأمر نفسه ويشعر بالوحدة والحلّ يكون بتغيير طريقة التواصل أو بإمضاء وقت إضافي سوياً وربّما قد يجابهك بالرفض ويشعر بالمهانة وهذا التصرّف أيضاً إيجابي لأنّك بالتالي تتعرّفين الى حقيقة حبيبك وتتخذين قرارك بمواصلة العلاقة أو بوجوب الخروج منها بأقلّ ضرر ممكن.
– اشغلي نفسك: من أكبر الأخطاء التي قد ترتكبينها بحقّ نفسك هي حين تتكلين على شخص آخر أو ظرف آخر لإسعادك أو لتحسين واقع معيّن تعيشين فيه. العلاقة العاطفية هي ارتباط بشاب تحبّينه ولكنّ÷ا ليست أسلوب حياة متكامل يغيّر مزاجك ويقلب أيامك رأساص على عقب، فلا يجوز أن تهملي نفسك، تقدّمك المهني، أصدقائك ونموّ شخصيتك وأن تشكي من الوحدة!
– لا تعزلي نفسك: حتّى وإن كنت تشعرين بالوحدة في العلاقة العاطفية وتريدين الانتظار قليلاً قبل إتّخاذ قرارك بالمواصلة أو الانفصال، فهذا لا يعني أن تحكمي على نفسك بالعزلة كلياً عن النّاس. حتّى وإن كان مزاجك يُملي عليك البقاء في المنزل للنوم أو لمشاهدة التلفاز، تحدّيه واخرجي من المنزل مع الصديقات أو مع أفراد الأسرة.
