الاّ حين تباشرين جدياً باستراتيجية تنمية وتمرين الدماغ، لن تكتشفي قدراته غير المحدودة وانعكاسها الايجابي على سير حياتك. اليك النصائح الأساسية من ياسمينة كي تعززي آداء محرّك نفسك وجسدك.
(اكتشفي تأثير التكنولوجيا على صحة الدماغ)
– تمارين الذاكرة والتفكير: تكاد صفحات التسلية والكلمات المتقاطعة وألعاب الأرقام في الصحف والمجلات هي الأكثر إفادة لتعزيز آداء دماغك وتنشيطه. فهذه التمارين تشغّل الذاكرة، تحثّ الدماغ على سرعة الاستجابة مع ارتفاع عاملي التحدي والتشويق. واظبي على هذه التمارين المسلية في آن.
– التأمّل: فيما يعود التأمّل على نفسيّتك وجسمك بالراحة، يستفيد دماغك أيضاً من هذا التمرين الذي يُنصح بتكراره بشكل يومي، إذ باتّحادك بنفسك ووصولك الى درجات التركيز والطمأنينية العالية، ترى الدراسات أنّك تزيدين بذلك قابلية دماغك على استخلاص التجارب التي منها تصلين الى التغيير.
(ما هي منافع اليوغا على جسمك؟)
– الاهتمام للغذاء: إنّ كنت تظنين أن بشرتك، وزنك الزائد وصحّتك هي العناصر الوحيدة التي تتأثّر باختياراتك لأطعمتك تكونين نسيت دماغك! فالخضار مثلاً والفاكهة واللحوم الخالية من الدّهون هي أفضل ما يمكنك تقديمه لدماغك في سياق تنميته وتمرينه. ولحسن حظّنا عزيزاتي، فالشوكولاته المرّة تضاف الى ما يغذّي دماغك، كونه يرفع من نسبة الدوبامين المسؤول عن قدرتك على التعلّم والاكتساب لما يحتويه من مضادات الأكسدة المسؤولة عن صحّة المخّ. توجّهي نحو الشوكولاته!
– ابتعدي عن شاشات التلفاز: قد تظنينني بهذه النصيحة وكأنني من العصر الحجري، قبل جدتك حتّى. ولكنّ في الواقع أنّ جلوسك لساعات أما شاشات التلفاز والحاسوب يضع دماغك في حالة التلقّي وليس المبادرة أو التفاعل. لذا، وخصوصاً إن كنت تعانين من مشاكل في التركيز والذاكرة، حاولي أن تخففي من هذه النشاطات لصالح ألعاب البازل والذاكرة.
( معتقدات خاطئة تهدّد الذاكرة!)