لأنّ برج العذراء يتّصف بالعقلانية، القوّة والتركيز والانغماس بالحياة المهنية وكونه من أكثر الأبراج امتلاكاً للسطوة والشخصية التي تفرض نفسها، قد لا تنجح معه مفاهيم الحبّ الكلاسيكية، بل يحتاج الى بعض النصائح الخاصّة، اكتشفيها هنا.
اختبري نفسك: بأي عين ترين الحب؟
– تركيزه العالي: عن غير قصد، يولي العذراء أهمية كبرى لتصّرفاته، تحرّكاته، أقواله وفي الوقت نفسه كلّ ما يقوم به الآخر. من جهة أخرى قد يسرح بتفكيره ونظره الى التركيز على أمور مختلفة خارج إطار الجلسة مع الحبيب وهذا أمر لن يسهّل العلاقة العاطفية بل سيجعل الآخر وخصوصاً إن كان من برج يتّصف بالعاطفية والحساسية يخاف على قيمته بنظر شريكه.
– عدوّ الرومانسية: الورود، الهدايا من دون مناسبة، الاتصالات منتصف الليل، الغزل، التصرفات المجنونة وغيرها الكثير من التصرّفات التي تقع تحت خانة الرومانسية لا تقنع برج العذراء، لا يؤمن بها ولا يتحمّس أبداً للقيام بها والاسوأ أنّه لن يُبدي فرحة أو حماسة أصلاً في حال قدّمها له الآخر، لأنّه قد يجدها سخيفة أو بلا معنى.
5 أسرار تجعلك ملكة الرومانسية!
– بلا عواطف: ليس برج العذراء قاسي القلب أبداً وإن ظهر أحياناً بلا عواطف، لا تحرّكه قصص الدراما ولا يتفاعل مع أي دمعة تنهمر الى جانبه وذلك يعود أغلب الظنّ الى إنشغال تفكيره بأمور أخرى وتفكيره العميق وهنا على الحبيب أن يتحلّى بقدرة استيعاب عالية، أن يتذكّر أن الحب هو سيّد علاقتهما وأن يحاول إخراجه من حالته واستمالة اهتمامه.
– مساءلة دائمة: لا يفوّت برج العذراء ولا أي تفصيل، يضع النقاط على الحروف، يستفسر يستعلم ولا يسامح. نقطة ليست مستحبّة كثيراً في العلاقات العاطفية إذ يجب أن يكون التفاهم والغفران سيّد العلاقات بين الاثنين والمواقف التي تجمع بينهما. كما يطرح العذراء أسئلة كثيرة يقصد منها الفضول، تقصّي الحقائق أو فقط الأحاديث العامة والتواصل وقد يجد الحبيب نفسه تحت ضغوطات قاتلة لا يحتملها.
