نخبرك اليوم عن نساء عربيات اقتحمن مهنة قيادة الطائرات وكسرن كلّ الحواجز، بحيث تمكنّ من احترافها بعد أن كانت حكرًا بالرجال، متحدّيات بذلك كلّ العوائق التي لطالما شكّلت عائقًا أمام تحقيق المرأة لطموحها.
فالإصرار والثقة بالنفس والشجاعة، ساعدن الكثيرات على أن يصبحن من نساء عربيات دخلن التاريخ بإنجازاتهنّ، ومن بينهنّ من سِرنَ نحو تحقيق حلم قيادة الطائرات، واللواتي نخبركِ عنهنّ في ما يلي.
الكابتن الإماراتيّة عائشة المنصوري
في العام 2016، نالت لقب أول إماراتيّة تقود طائرة A380 في عامه الـ 26، وهي ليست الوحيدة في عائلتها التي تحترف هذه المهنة، فشقيقتها تقود طائرات حربيّة، وشقيقها يقود المروحيّات.
لقد كافحت عائشة المنصوري كثيرًا لتنجح في هذا القطاع، فهي في العام 2007، كانت وفتاة أخرى فقط في صفّ دراسيّ يتألّف من 500 شاب، ولكنّها أثبتت جدارتها بالتفوّق وتحقيق حلمها، متخطيّة كل العوائق للنجاح.
الكابتن الإماراتية سلمى البلوشي
هي أول إماراتية ترقى إلى رتبة ضابط أول في الاتحاد للطيران، فهي رغم مواجهتها انتقادات وقيودًا كثيرة، تمكّنت من النجاح في مجال الطيران، وإثبات أنّ قيادة الطائرات هي ليست حكرًا على الرجال على الإطلاق.
وفي عامها الـ 24، أُدرجت ضمن كتاب “أعظم 100 امرأة في مجال الطيران” والذي يوثّق نضال النساء اللواتي اخترن مهنة الطيران. وقد نشرت ياسمينة مقابلة حصرية مع سلمى البلوشي، أجرتها معها بمناسبة يوم المرأة الإماراتيّة.
الكابتن اللبنانيّة رولا حطيط
هي أوّل قائدة طائرة مدنيّة لبنانيّة، وقد تحوّلت إلى مثالًا أعلى للمرأة العربيّة عامة، واللبنانية خاصة، بعدما اقتحمت مهن الطيران التي لطالما كانت ذكوريّة.
الكابتن السعودية هنادي زكريا
أصبحت في العام 2004 أول قائدة طائرة سعوديّة، وقد دعمها الأمير الوليد بن طلال للحصول على رخصة الطيران، ووقعت معه عقدًا لـ 10 سنوات لتقود إحدى طائرات الأسطول الخاصّ به.
احتلّت هنادي الهندي المرتبة الـ 20 ضمن لائحة أرابيان بزنس لأقوى 30 امرأة سعودية، وأُدرجت ضمن كتاب “أعظم 100 امرأة في مجال الطيران” والذي يوثّق نضال النساء اللواتي اخترن مهنة الطيران.
ملازم طيار القطرية الجازي ناصر محمد النصر
في العام 2020، تخرّجت الجازي ناصر محمد النصر كأول فتاة قطرية كطيار مقاتل.
الشيخة موزة بنت سعيد بن راشد
هي أول فرد من عائلة آل مكتوم الملكيّة التي تقود طائرة تجارية، وهي ابنة شقيقة حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
لطفية النادي
هي أول امرأة من قارة أفريقيا تحصل على إجازة الطيران في عام 1933، ولم يتخرّج قبلها سوى 33 طيارًا فقط جميعهم من الرجال. إنها أول امرأة في مصر والعالم العربي وإفريقيا، وثاني امرأة في العالم، بعد أميليا إيرهارت، تقود طائرة بمفردها.
وعلى هذا الصعيد، لا بدّ من تسليط الضوء على مواصفات تجعل المرأة العربيّة أكثر تميّزًا، والتي تساعدها بتحقيق أهم الإنجازات.