عند الحديث عن عمليات التجميل، لا يمكن أن نصدر الأحكام جزافاً، فأحياناً كثيرة تؤدي هذه العمليات دوراً إيجابياً مذهلاً في الوجوه، وأحياناً أخرى تفعل ما لا يتمناه أحد. النجمات، أولئك اللواتي يقفن أمام الكاميرا، بحاجة لتعديلاتها وتحسيناتها أكثر من غيرهنّ من النساء، منهنّ من صرن فعلاً أكثر جمالاً، ولكن للأسف منهنّ من وقعن في مصيبة. في سوريا هذا هو الواقع ونبدأ مع النجمة الخمسينية مهى المصري، وما حصل معها منذ أيّام قليلة!
شغلت مهى المصري مواقع التواصل الاجتماعي، وتمّ تداول الصور المرعبة لها بعد خضوعها لعمليات تجميل فاشلة في الآونة الأخيرة، وهي المعروفة بخضوعها الدائم للبوتوكس، غير أنّ هذه المرّة لم تفعل الحقن المتوقع، فتشوّه وجه مهى بشكل شبه كامل، وتغيّر شكل فمها، وحصل تورم، كما مال وجهها إلى جانب واحد! يذكر أنّ مهى هي والدة ديما بياعة، الزوجة السابقة لتيم حسن.
الحال مختلفة مع شكران مرتجى، المعروفة بقدراتها التمثيلية المبدعة وحسّها الفكاهي، والتي خدمتها عمليات التجميل بقوّة، وجعلت منها إنسانة أخرى، حيث تمّ تحسين شكل صورتها أمام الكاميرا بصورة كبيرة لا يمكن إلا إبداء الإعجاب بها. وفي السياق نفسه ننصحك الإطلاع علىصور أصالة قبل التجميل، وكيف تغيرت بشكل كامل من بعدها.
نسرين طافش هي اليوم من أجمل النجمات، ولكنّها لم تكن بهذه الحال في بداياتها الفنية، والفارق كبير بين صور الأمس واليوم، بعد تجميل ألأنف، ونفخ الشفاه وتكبيرها، واللجوء إلى حقن البوتوكس، وتغيير شكل الحاجبين. وكنا قد أخبرناك سابقاً عن نجمات سوريا قبل الماكياج وبعده.
وديمة قندلفت أيضاً من النجمات اللواتي كنا في حاجة ماسّة إلى عمليات التجميل، خصوصاً تكبير الشفاه وتصغير الأنف، حيث لاحظنا تغيراً إيجابياً كبيراَ في شكلها بعد الخضوع لها.
إقرئي المزيد: بالصور، كيف تغيّر شكل نجمات ستار أكاديمي الموسم الأوّل بعد 14 عاماً؟
