تحوّلت الصور من دون ماكياج بمثاية مأخذ على الفنانات، في حين -وإذا فكّرنا بتعقّل ومنطق- من الصعب أن تكون صورة أي واحدة منا هي نفسها مع الماكياج ومن دونه، لأنّ هذه المستحضرات كفيلة أن تعزز جمالنا، وتزيل عنه البهتان والتعب، وهذا تماماً ما يحصل مع الفنانات. ولكن ربّما لأنّ هؤلاء عوّدنن على الجمال المذهل في كل إطلالاتهنّ، تتحول الصورة من دون ماكياج إلى خبر بحد ذاته. اليوم سنجول على أبرز صور النجمات في سوريا بوجوه خالية من مستحضرات التجميل.
نجمة برنامج آراب أيدول فرح يوسف، وفي صورة ظهرت فيها من دون ماكياج، لم تكن قبيحة، ولكنّ وجهها ظهر متعباً للغاية، مع الهالات السوداء المحيطة بالعينين، وانتفاخ الجفون، وعدم تناسق لون البشرة، وهي مشاكل لا عجب أن تواجهها أي فنانة مع نمط الحياة التي تعيشه، في مقابل صورة مذهلة لها والماكياج يزيّن وجهها. المشكلة أسوأ مع هبة نور، التي فضحت صورة سلفي إتخذتها في السيارة، حال بشرتها السيّئة، التي تحتاج لكميّة كبيرة من الماكياج لإعادة التوازن إليها.
نسرين طافش، إحدى أجمل نجمات الدراما السورية، والتي حتماً كان لعمليات التجميل دوراً في تعزيز هذه الجاذبية، نادراً ما نجد صورة لها من دون ماكياج، وفي الصورة أدناه تعتمد إطلالة ناعمة، إلا أنّها تظهر الفرق الكبير بينها وبين الماكياج القوي والمتقن الذي غالباً ما يرافقها.(بالصور، نجمات الدراما السورية قبل عمليات التجميل وبعدها).
يمكن لصورة شكران مرتجى أن تكون مقبولة، خصوصاً أن التغيّر الصادم كان قبل التجميل وبعده، واليوم صارت إطلالتها مقبولة جداً، سواء وضعت مستحضرات الماكياج على وجهها، أو لم تفعل ذلك. بعض العيوب موجودة، ولكنّها ليست سيئة إلى حد كبير.
إقرئي المزيد: جمال وسحر إطلالات سلافة معمار