صحيح أنّ الدراما التركية هي التي تسيطر على الشاشات العربية في السنوات الأخيرة، إلاّ أنّ هذا لا يجعلنا ننسى أنّ المسلسلات المكسيكية كان لها وقعها على مجتمعاتنا، واستطاعت حصد الكثير من الجماهيرية في أواخر الثمانينيات، وبداية تسعينيات القرن الماضي. بطلات هذه المسلسلات اللواتي خطفن القلوب لجمالهنّ كبرن اليوم أكثر من عشرين عاماً، منهنّ من حاظفن على جاذبيّتهن، ومنهنّ من تحولن إلى نساء مختلفات تماماً.
لا يمكنك ألا تشعري بالعجب حين تشاهدين صور " تاليا" التي عرفناها من خلال دورها في " ماريا مرسيدس" و " ماريا ابنة الحي" و " روزاليندا" والتي لم تتغيّر مطلقاً، ولم تظهر آثار السنوات عليها إلاّ بنسبة قليلة جداً، بخلاف الكثير غيرها. فراكيل أو لوسيا مندير التي كانت أوّل ممثلة مكسيكية عرفها العالم العربي من خلال بطولتها لمسلسل " أنت أو لا أحد" صارت عجوزاً وآثار عمليات التجميل الفاشلة ظاهرة بقوّة على وجهها. (جمال وبراءة نجمات هوليوود في مرحلة الطفولة).
مونيكا حبيبة خوان الغول، صاحبة الشعر الأشقر والعينين الزرقاوين، وعلى رغم السنوات وإصابتها بمرض عضال، وخضوعها لعلاج قاس، لا تزال محافظة على جمالها واناقتها، مع العلم أنّ التجاعيد بارزة جداً في مناطق من وجهها. وهي حال الممثلة آنا كريستيا و " إيزميرالدا" التي كان لها شعبية كبيرة، والتي ظهرت آثار السنين بوضوح عليها.
ختاماً، مع كاسندرا الغجرية التي ظلّ شعرها الأسود الطويل وملامح وجهها الناعمة في أذهاننا، والتي لا تزال محافظة نوعاً ما عليها، على رغم أنّ التمعّن في صورتها يظهرها أقل جاذبية.
إقرئي المزيد:7 نجمات بدأن المشوار من عرض الأزياء!