بين السيدة الاميركية الأولى والمساعدة الاقوى للرئيس، صراعات سرية لا تنتهي، وسباق غير معلن للفوز بالسلطة المطلقة في البيت الابيض. إنها باختصار ملخّص العلاقات التي تجمع بين الحسناوتين ميلانيا وإيفانكا ترامب!
منذ وصول عائلة ترامب الى المركز القيادي الاعلى في الولايات المتحدة الاميركية، تحدّثت وسائل الاعلام وخبراء لغة الجسد عن الخلافات النسائية التي تحصل في كواليس البيت الابيض بين زوجة دونالد وابنته. وتوصّل بعض المتخصصون الى استنتاج رأي ميلانيا بابنة زوجها بناءً على تصرفاتها تجاهها.
لكن من يطلع على تاريخ آل ترامب قبل الرئاسة، يدرك أن علاقة السيدتان ليست مستجدّة، بل انها تعود الى مرحلة دخول ميلانيا الى حياتهم. وقد تواجدت إيفانكا في حفل زفاف والدها من عارضة الازياء السابقة، كما حضرت ميلانيا عرس الاخيرة بصفتها زوجة أبيها. فكيف بدتا في تلك المناسبة؟
باللون البنفسجي الصارخ، وقماش الساتان المبهر، نافست ميلانيا العروس في يومها الكبير. وبدت متلألأة بأناقتها المعهودة وشكلها المرتّب. من ناحيتها تألقت إيفانكا بفستان الزفاف الناعم وبجمالها الغربي الساحر.
وبالعودة الى تلك المناسبة، تظهر ميلانيا الى جانب ايفانكا بصورة ودودة تتناقض كلياً مع الاشاعات التي تتحدث عن خلافاتهما. فهل خطفت ميلانيا الانظار من ابنة زوجها؟
اقرئي المزيد: في عمر الـ 8 سنوات…هكذا كانت إيفانكا ترامب!