لم يعد سراً أن العلاقة بين السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب وزوجها الرئيس الاميركي دونالد ترامب تشوبها الكثير من المشاكل والخلافات. فقد سبق أن كشفت الصور والفيديوهات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ذلك مرات عدّة، حيث وضعت ميلانيا زوجها في موقف محرج بإبعاده عنها ودفعه عنها مانعةً إياه عن الاقتراب منها والامساك بيدها.
ورغم أن رومنسية غير مسبوقة بين ميلانيا وترامب كانت قد ظهرت فجأة في إحدى رحلاتهما حيث ساعدها على الوقوف أثناء تعثّرها ولف ذراعي حول خصرها، إلا أن ميلانيا ترامب ليست سعيدة بزواجها أبداً وهذا ما كانت قد أكّدته السيدة الفرنسية الأولى في تصريح لها بعد مغادرتها البيت الابيض والذي قالت فيه إن ميلانيا ترامب مقيدة في بيتها ولا يمكنها الخروج.
لكن، على ما يبدو تمكنت ميلانيا ترامب المعروفة بأناقتها وإطلالاتها الراقية من مغادرة البيت الابيض وترك دونالد ترامب وحده مدّة أسبوع كامل. ولكن ليس السبب خلافاً دار بينهما ولا عصيانها لأوامر زوجها، وإنما لأسباب صحية.
فقد أعلن البيت الابيض في بيان له أن السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، خضعت لعملية جراحية بسبب مشكلة "حميدة" في الكلى، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى طوال الأسبوع. وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الأميركية Associated Press، فإن ميلانيا ترامب خضعت للجراحة في مستشفى والتر ريد العسكري في ولاية مريلاند.
اقرئي المزيد: أسرار البيت الأبيض: ميلانيا ترامب ترفض مشاركة زوجها السرير نفسه؟!