من العادات الشائعة في العالم الغرب أن تحتفل المرأة المقبلة على الزواج بالعزوبية في أجواء صاخبة ومرحة، فكيف اذا كانت هذه المرأة هي خطيبة الامير هاري، والفرد الجديد الذي سينضم الى العائلة البريطانية المالكة؟ لا بد أن يكون حدثاً بحد ذاته.
في نهاية عطلة الاسبوع الماضي، احتفلت الممثلة ميغان ماركل بعزوبيتها وآخر أيام الحرية قبل موعد الزفاف في أيار المقبل وقد اختارت طريقة راقية ومذهلة للاستمتاع بوقتها، من دون أن ننسى السرية التامة التي أحاطت بالحفل.
وفقاً لوسائل الاعلام الغربية، أصطحبت العروس مجموعة من المقربات والصديقات الى منتجع فخم مصنّف بـ5 نجوم، وقضت وقتاً من الاسترخاء بين حمامات البخار وحصص التدليك وغيرها.
اللافت في هذا الحفل الذي يليق بأي أميرة، أن كيت ميدلتون زوجة شقيق هاري لم تكن على لائحة المدعوّات، ولم تحضر الحفل. لماذا؟
أشارت المواقع الاخبارية أن كيت اعتذرت عن الحضور لأنها شاركت في عدة مناسبات رسمية هذا الاسبوع، ونظراً لكونها حامل في الشهر السابع وجدت أن عطلة نهاية الاسبوع مناسبة للراحة واستعادة نشاطها. وهذا ما يفسّر غيابها وينفي وجود أي تشنجات بين الحسناوتين قد تكون السبب وراء عدم وجود كيت بين الحاضرين.
يذكر، أن النجمات اللواتي حضرن حفل توديع العزوبية تناقلت وسائل الاعلام أسمائهن، في ظل غياب أي تصريح أو اعلان رسمي من قصر بيكينغهام. وقد جاءت الاسماء على الشكل التالي: الممثلة ميلي ماكنتوش، مصممة الازياء ميشا نانو، منسقة الازياء جيسيكا مولروني، الممثلة أبيغايل سبينسر ولاعبة التنس سيرينا ويليامز.
اقرئي المزيد: ميغان ماركل تخرق قواعد الموضة الملكيّة من جديد فما الخطأ الذي اعتمدته؟ هل توافقينها؟