إنها مهن نسمع عنها لكننا لا نعرف ما هو تأثيرها على الرئة وعلى الجهاز التنفسي ككل. إليك لائحة بالمهن الأكثر خطورة على الرئة:
ـ العمل في القطاع الصحي: إن العمل في المستشفيات وسائر القطاعات الصحية قد يشكل خطرا على صحة المرأة علما أن الغالبية العظمى من القوى العاملة في المؤسسات الصحية من النساء وهن يعملن في مجالات مختلفة كالتمريض وغرف الاشعة وغرف الطوارئ والصيدليات وتركيب الادوية وغرف العمليات والعزل الصحي ناهيك عن اقسام الطب الشعاعي والنووي.. وقد تتعرض المرأة في بعض هذه الاقسام الى مخاطر اصابتها بداء الربو بسبب الغازات المخدرة او بسبب تنشقها للمواد الكيمياوية المستخدمة على شكل واسع في التنظيف والتطهير والتعقيم.
ـ العمل في توضيب المنتوجات الزراعية والخياطة والثياب: يسبب الاحتكاك بالأقمشة والحبوب وما ينجم عنها من غبار تأثيرات ضارة على مجاري الهواء العلوية كما قد تصيب بربو القطن وأعراضه ضيق الصدر أو قصر التنفس، ويصاب بهذا المرض عمال صناعة النسيج في كل أنحاء العالم. كما قد ينتج من ذلك الاحتكاك تغيرات مناعية في النسيج الحشوي للرئة يمكن أن تصبح غير قابلة للإنعكاس بعد التعرض الطويل، وتعرف الأمراض الناتجة منه بالإلتهاب الرئوي.
ـ العمل في المناجم والبناء: أي عمل يستدعي التعرض لغبار حديث لمادة السليكا أو المواد التي تحتوي على هذه المادة بنسبة تزيد على 5 في المئة كالعمل في المناجم والمحاجر أو تحت الأحجار أو طحنها قد يؤدي إلى أمراض خطيرة منها تلف الرئتين، التسمم الذي ينتقل من الجهاز التنفسي إلى الدم، السرطان، تضخم رئوي، التهابات في الجهاز التنفسي والحساسية الشديدة. قد لا تعمل السيدة في هذا المجال مباشرة، إلا أنها قد تشغل وظيفة إدارية في منجم تعرض نفسها لاستنشاق الغازات السامة.
ـ التسعير والتوضيب في المراكز التجارية: يؤدي العمل في الأوراق إضافة إلى التعرض لإشاعات الليزر والمواد الكيميائية إلى الإصابة بالتضخم الرئوي وصعوبات في التنفس في الشهيق والزفير.
ـ العمل في مجال صيانة حديد السيارات والطلاء: ويؤدي هذا النوع من العمل إلى خطر تلف الرئة والاصابة بالربو والسرطان بسبب التعرض للمواد الكيميائية، وينصح العمال في هذا المجال بوضع كمامات والإقلاع عن التدخين.
ـ العمل في إطفاء الحرائق: وهو عمل خطير جداً على الجهاز التنفسي، خصوصاً إذا لم يكن العامل مزوداً بالتمعدات التنفسية الخاصة، فيصاب بالاختناق أو التسمم.