إن العلاقة القائمة على سيطرة أحد الاطراف لا يمكن أن تكون ناجحة أو صحية، فالتوازن والاتفاق هو الضمانة الوحيدة لاستمرار العلاقة وانسجام شريكيها.
رغم ذلك، تتسلل السيطرة أحياناً الى حياة الثنائي وتنحصر بفرد دون سواه، وقد تكون بمستويات مختلفة وعلى صعد متنوعة. كما أنها لا تقتصر على الرجل كما تعتقد الغالبية، ففي الكثير من الاحيان تنجح النساء في السيطرة على رجالهن بعدة أساليب. فهل أنت من هذا النوع؟ من هو الشريك المسيطر في علاقتكما؟
إن العلامات التالية التي تعرفك عليها ياسمينة تدلّ غالباً على الشخصية المسيطرة. فعلى من تنطبق هذه التصرفات: أنت أم زوجك؟
صاحب القرارات:
من أتهف القرارات الى أهمها، هناك طرف بين الشريكين يأخذ على عاتقه اتخاذ جميع القرارات، من برنامج التفلزيون المسائي الى التفاصيل الاساسية للأسرة.
قليل الاعتذار:
من الطبيعي والمهم أن يتم تبادل الاعتذارات عند وقوع الخطأ، لكن المسيطر لا يقول أنا آسف مهما أخطأ أو أساء وهذا أكبر دليل على قوّة شخصيته في العلاقة. فاذا كنت الشخص الذي يعتذر حتى لو كان على حق اعرفي اذاً أنك في الجانب الآخر من كفة الميزان.
يتحكم بعلاقاتك:
اذا نجح طرف بمنع الآخر عن الغاء الصداقات القديمة والعلاقات السابقة دون أن يقوم بالمثل فهو حتماً الشخص المسيطر في العلاقة. وغالباً ما تترجم هذه التصرفات على مواقع التواصل الاجتماعي كأن يرغمك على التوقف عن متابعة أصدقائك لا سيما الشباب. والعكس صحيح.
يهدد بالانفصال:
بغض النظر عن مشاعره وتعلقه بالشريك، يميل المسيطر على التهديد باستمرار العلاقة من أجل أن يحصل على مبتغاه.
اقرئي المزيد: بهذه الحيلة عبر "واتساب".. تتأكدين من أنه غشاش ومحتال!