بسبب النجاح الكبير الذي حقّقه ألبومها الأوّل في مسيرتها الفنية، تحوّل إسم شيرين عبد الوهاب إلى شيرين آه يا ليل، نسبة إلى الأغنية التي ما تزال جماهيرية حتّى اليوم. النجاح مستمر إلا أنّ الشكل تغيّر تماماً، وبصورة جذرية، والعودة إلى الصور القديمة لا بدّ أن تثير العجب والصدمة!
صحيح أنّ شيرين عبد الوهاب ليست من اللواتي بالغن في عمليات التجميل، وصحيح أنّها حاولت قدر الإمكان الحفاظ على إطلالة طبيعية، ولكن يمكن تلخيص تغيير الشكل الخارجي بالتالي: فنانة ذكية عرفت كيف لجأت إلى مبضع عمليات التجميل، وكيف استعملته في خدمة أنوثتها، وتخفيف حدّة ملامح وجهها.
تصغير الأنف هو من أكثر العمليات التي ساهمت في تحسين شكل شيرين، فالأنف الأفطس صار أصغر حجماً، مما سلّط الضوء على جمال شفتيها، والفيلر الذي استخدم لاحقاً في الوجه والشفاه جاء بكميات معتدلة، ناهيك عن تغيير شكل الحاجبين الذي يساهد بدوره في تعزيز التغيير الإيجابي. وبهذا لا نبالغ إذا قلنا أنّها من الفنانات اللواتي كنّ بحاجة إلى هذه العمليات، وصبّت النتيجة في مصلحتها.
إقرئي المزيد: ابنة شيرين صورة طبق الاصل عنها في عمر الطفولة!
