بعد انتشارها مؤخرًا هل تنافس المسلسلات القصيرة الأعمال ذات الحلقات الطويلة؟ سؤال يتبادر إلى أذهاننا بعد موجة المسلسلات ذات الحلقات القصيرة والتي لاقت رواجًا كبيرًا.
بتنا نشاهد في الآونة الاخيرة عدد من المسلسلات التي تعتمد على عدد حلقات قصيرة، فهل سنشهد هكذا أعمال في الفترة اللاحقة؟ يمكنكِ الإطلاع أيضًا بعد كريستال..مسلسل نوبات غضب يتصدر العناوين.
المسلسلات القصيرة انتشرت مؤخرًا
لاحظنا في المواسم الأخيرة، انتشار المسلسلات ذات الحلقات القصيرة، والتي أشاد بها المتابعين، بحجة أنها بعيدة عن التطويل والملل، ومن أبرز هذه الأعمال، مسلسل “وأخيرًا” لنادين نجيم وقصي خولي، مسلسل “تغيير جو” لمنة شلبي، مسلسل “شقة 6” لروبي، كما تم الإعلان مؤخرًا عن مسلسل سيجمع سيرين عبد النور مع قيس الشيخ نجيب والأبرز أن عدد حلقاته 15 فقط.
لتتصدر هذه الأعمال ملاحظة المتابعين، الذين عزّوا السبب بمطابقتها للأعمال الدرامية الغربية التي تعرض على المنصات العالمية، مثل منصة “نتفلكس” التي بدأت مؤخرًا بإصدار أعمال ذات حلقات قصيرة ومحدودة Limited series، ونالت مشاهدات أعلى بكثير من المسلسلات الطويلة، التي تراجعت نسب مشاهدتها من قبل الجمهور. يمكنكِ الإطلاع أيضًا الكشف عن نهاية “كريستال”… وقد تكون مختلفة عن النسخة التركية!
الملل والرتابة عنوان المسلسلات الطويلة
في المقلب الآخر، نلاحظ رواج المسلسلات العربية المقتبسة عن الأعمال التركية، والتي استنسخت بشكل واضح منها، بما فيها عدد الحلقات الطويلة، تمتد من 60 إلى 90 حلقة، وهو أمر غير معتاد في الدراما العربية.
وأبرز هذه الأعمال مسلسل “ستيليتو” مسلسل “كريستال” وغيرهم، ورغم المشاهدات الكبيرة التي حققتها هذه الأعمال، إلّا أن المشاهد العربي أصابه الملل جراء تطويل العمل والرتابة التي تفرضها أعداد الحلقات، ويبقى السؤال مفتوحًا، هل ستستطيع المسلسلات القصيرة سحب الغطاء من الأعمال الدرامية ذات الحلقات الطويلة؟ المشاهد هو الحكم الأبرز في هذه المعادلة. يمكنكِ الإطلاع أيضًا ثنائيّ العشق الممنوع الأشهر يعود مجددًا.