سيخلّد التاريخ مقولات لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن المرأة، وأيضًا سعيه الحثيث والدائم من أجل تمكين النساء وجعل دورهن أكثر فعالية في المجتمع، وقد برز ذلك من خلال عدّة قرارات أعلنها غيّرت حياة المرأة السعودية.
يتابع وليّ العهد تنفيذ رؤية 2030 للنهوض بالسعودية نحو التقدّم والتطوّر، ومن أبرز أهدافها تفعيل دور المرأة، وقد ظهر ذلك من خلال العديد من المقولات التي أثبتت دعمه الكامل لها.
الدّاعم الأول للمرأة
شكّل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الرافعة الأساسية لحضور المرأة السعودية في مختلف الميادين والمجالات. ففي عهده تمكنّت المرأة من قيادة السيارة للمرّة الأولى وحصلت على مراكز ووظائف لم تخض غمارها من قبل، كل ذلك بسبب الدعم الكبير الذي وفّره لها وإيمانه بقدراتها على المنافسة.
في هذا الإطار، يمكن أن نلاحظ مقولات كثيرة وجهّها لها في إطار دعمها ومساندتها:
- أنا أدعم السعودية، ونصف السعودية من النساء؛ لذا أنا أدعم النساء.
- قبل عام 1979 كانت هناك عادات وصاية اجتماعية، ولكن لم تكن هناك قوانين وصاية في المملكة العربية السعودية، ولكن هذا لا يعود إلى زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ففي الستينيات، لم تسافر النساء مع الأوصياء الذكور، ولكن هذا يحدث الآن، ونحن نريد التقدم والتوصل إلى طريقة لعلاج هذه المسألة دون الاضرار بالعائلات والثقافة.
- اليوم، ما زالت المرأة السعودية لم تحصل على حقوقها كاملة، هناك حقوق منصوص عليها في الإسلام ما زالت لا تملكها، لقد قطعنا شوطاً طويلاً جداً، وبقي شوط أقصر إلا أنه مهم جدًا.
- المرأة السعودية في السابق لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا تستطيع حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا تستطيع قيادة السيارة، ولا تستطيع ممارسة الكثير من الأعمال، ولا تستطيع إنهاء قضاياها دون محرم، وقد عانت من ذلك لعشرات السنين، أما اليوم فتعيش المرأة السعودية مرحلة تمكين غير مسبوقة.
- أنا لا أتطرّق إلى قيادة المرأة السيارة فقط، أنا أتحدّث عن تقديم الفرصة لها لتقود التنمية في وطنها بالمعنى الأشمل.
- لقد عملنا على تمكين المرأة السعودية في مجالي العمل والأحوال الشخصية، وباتت اليوم فعليًا شريكًا للرجل السعودي في تنمية وطننا جميعاً دون تفرقة.
وبالإضافة إلى قراراته التي مكّنت المرأة، ذكرنا لك سابقًا إنجازات حققتها المملكة في عهد الأمير محمد بن سلمان.