حظيت ياسمينة بفرصة التعرّف على المصمّمتين المبدعتين، منى ميقاتي ورشا العبّاس من Tamra، اللّتين أخبرتانا مزيداً من المعلومات عن مشروع Tamra الخيري بمناسبة الشهر الفضيل والعيد، والذي يسعى أوّلاً إلى دعم النساء في منطقة الشرق وتفعيل دورهنّ وتغيير نظرة المجتمعات الشرقية لهنّ. **أيضاً، ولأنّ شهر رمضان الكريم هو شهر البركات والإحسان، يشرّف موقع Mooda.com تبنّي هذا المشروع بالتّعاون مع هاتين المصمّمتين الرائعتين.** فاكتشفي مزيد من التفاصيل عن هذا المشروع في هذه المقابلة المميّزة:
1 – بدأتما بمشروع Tamra في العام الماضي، أخبرانا المزيد عن ذلك وكيف أتيتما بفكرة إطلاق مثل هذا المشروع؟
مشروع Tamra هو عبارة عن مبادرة عزيزة جداً على قلوبنا اتخذناها في العام الماضي قبل شهر رمضان المبارك بهدف الاستفادة من الخبرة المهنية التي لدينا وتصميم منتج يحمل رسالة ملهمة على أمل إحداث فرق صغير قد يؤثّر إيجاباً على المدى البعيد.
ولأوّل مرّة في Tamra، قمنا بتصميم يدوياً مجموعة من غطاء الصلاة ومسابح الخرز ذات الطبعات والألوان الناعمة والأنثوية، وذلك بهدف خلق مجموعة حديثة وعصريّة من ملابس الصلاة ذات التصميم التقليدي.
مقابلة لياسمينة مع المصمّمة الفرنسية ومؤسّسة Keenbags، كارين!
2 – إنّ الهدف الرئيسي من هذا المشروع هو تعزيز مكانة المرأة، فكيف لهذه البرامج أن تساعد في تقوية المرأة؟
كوننا من النساء المستقلّات، نحن ندرك مدى التأثير الذي بإمكاننا أن نحدثه بهدف تغيير وضع عائلات هؤلاء النساء ونظرة مجتمعاتهنّ إليهنّ، وذلك من خلال تزويد كلّ امرأة بالمهارات والأدوات اللازمة لإنجاح هذا الهدف.
ومن هنا نودّ أن ننتهز هذه الفرصة لنشكر جميع الذين دعموا Tamra وأهدافها منذ العام الماضي.
وقد تمّ التبرع بكلّ الأرباح إلى مؤسّسة تابعة لدار الأيتام الإسلامية تُعرف بجمعية دعم المرأة، فتمكّنا من خلال مساعدتهم على دعم 22 امرأة لبنانية وسورية، وذلك عبر المساهمة في تعليمهنّ وتدريبهن من خلال دورات مكثّفة في الحرف اليدوية والخياطة والطبخ وتصميم الماكياج. وقد غطّت الأرباح تكاليف الدورات بالكامل بما في ذلك المواد المطلوبة لإكمال الدورات بنجاح.
3 – بعد أن رأينا تصاميم Tamra الخاصّة بمناسبة شهر رمضان الفائت، هل هناك أيّة تصاميم جديدة بانتظارنا لهذا العام؟
تتميّز روح Tamra بنوع من الحداثة بفضل اعتماد ألوان البوب الزاهية، والأنوثة من خلال استخدام الدانتيل، وبروح الخير التي يرمز إليها شعار الماركة.
وفي حين كانت رسالة Tamra في العام الماضي حول "الشكر والإيمان"، قمنا بتصميم هذا العام كلمة "سكون" بمعنى الصفاء ومعها خلقنا نمط يزيّن الغطاء العلوي بأكمله.
4 – رمضان شهرٌ فضيل تكثر فيه مثل هذه المشاريع، ولكن هل هناك أيّة خطط مستقبليّة لتوسيع هذا المشروع وجعله فاعلاً على مدار العام؟
نعم! ناقشنا ذلك في كثير من الأحيان، كما وضعنا العديد من الأفكار حول هذا الموضوع، على أمل أن نستطيع تصميم خط إنتاج أكبر غير موسمي ويحمل نفس الرسالة.
مقابلة مميّزة لياسمينة مع المصمّمة الألمانية نادين أرتون!
5 – في العام الماضي، تمّ التبرع بالمال لدار الأيتام الإسلامية، فإلى من يتمّ التبرع به في هذا العام؟
نحن فخورات جدّاً أن نذكر بأنّ هذا العام لم يتمّ فقط التبرّع بجميع الأرباح لقضية تفعيل دور المرأة العربية، بل أيضاً نجحنا بالوصول فعلاً إلى مجموعة من النساء العاملات اللّواتي يعشن في منطقة مضطربة من سوريا وفي ظلّ ظروف قاسية جداً، وأن نشركهنّ في عملية إنتاج Tamra.
6 – تتوفّر هذه السنة تصاميم مبتكرة خصّيصاً للأطفال من المجموعة المصمّمة لمشروع Tamra، أخبرانا المزيد عن هذا الموضوع؟
رسالة Tamra، بسيطة وواضحة جدّاً ولذلك تُلاقي ترحيب وتشجيع الجميع. أمّا تصاميمنا فقد لاقت أيضاً إعجاب الكثير من السيدات في جميع أنحاء المنطقة، خصوصاً بعد أنّ ضمّت هذه المجموعة تصاميم تُناسب الفتيات الأصغر سنّاً.
7 – ما الذي يضيفه هذا المشروع من خبرة إلى كلّ منكما؟
لقد أضاف إلينا هذا التعاون المميّز بالفعل الكثير من الخبرة، فكلانا تعتمد على طرق وأساليب إبداعية مختلفة جداً خلال العمل، الأمر الذي ساعدنا على اكتساب وتبادل مثل هذه الخبرات المنوّعة والمفيدة على صعيد المشاريع الفردية.
مقابلة لياسمينة مع مصمّمة العباءات المبدعة Homa Q!