لا تزال الصحف الفرنسية تكشف عن مفاجآت لا تنتهي من جلسات محاكمة الفنان المغربي سعد لمجرد والتي قضت بالسجن 6 سنوات بتهمة الاغتصاب.
فقد كشفت صحيفة لوفيغارو الفزنسية أن مداولات القضاة قبل صدور الحكم استمرت 7 ساعات قبل الانتهاء إلى اقتناعهم بوقوع جريمة الاغتصاب رغم نفي الفنان المغربي التهم الموجهة اليه.
الضحية لورا
أما إذاعة مونتي كارلو الفرنسية فقد لفتت إلى أن الضحية لورا بريول وصلت إلى قاعة المحكمة برفقة والدتها وانفجرت باكية بمجرد رؤية سعد لمجرد في القاعة.
كما أشارت إلى أن سعد عمد على التأكيد أنه يحترم المرأة وتبرز كل أغانيه قيمة الحب والعلاقة بين الزوج وزوجته.
إلى ذلك، دافعت زوجة سعد لمجرد، غيثة العلاكي، عنه بشدة وذكرت كافة خصاله الإنسانية ومدى احترامه للمرأة.
سعد في السجن
كما كشفت الصحف الفرنسية أنه لحظة النطق بالحكم، وقف سعد لمجرد من دون أن ينبس شفة والتزم الصمت، في حين انفجرت لورا عند سماعها الحكم وارتمت في أحضان والدتها وبدأت بالبكاء.
ولفتت إلى أن سعد لمجرد غادر القاعة مكبل اليدين وقضى ليلته في السجن، وما زالت هناك العديد من المفاجآت خصوصاً بعد استئناف الحكم من قبل الدفاع.
10 أيام لاستئناف الحكم
يذكر أن الحكم على النجم المغربي سعد لمجرد بالسجن 6 سنوات وغرامة 375 ألف يورو ومنعه من دخول فرنسا 5 سنوات بتهمة الاغتصاب.
فقد كشفت وكالة الانباء الفرنسية أن محكمة الجنايات في باريس قضت بسجن المغني المغربي 6 سنوات، بعد إدانته بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية عام 2016 خلال محاكمة انطلقت الاثنين الماضي.
وأشارت إلى أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، لافتة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.
فبعد مرور حوالي 7 أعوام، تعود قضية اعتداء سعد لمجرد، الذي يعتبر من النجوم الذين دخلوا السجن في عز نجاحهم، على أحد الشابات إلى الواجهة من جديد اليوم، حيث مثل أمام المحكمة في فرنسا. وقد حضر إلى المحكمة برفقة زوجته غيثة العلاكي إلى جانبه.
