يسود الاعتقاد بأنّ مرض "البواسير" ينتشر فقط لدى الرجال، ما هو غير صحيح لأنّه أيضاً يصيب النساء وتعاني منه الكثيرات. ولمن لا يعرفن ما هو، فهو عبارة عن تضخم في الأوردة في منطقة المستقيم.
وبواسير الأوردة الداخلية هي الأكثر شيوعاً وانتشاراً، وتتدلّى من الداخل ويشعر المريض بتدليها كما رجوعها، وهي بواسير نازفة. أما الخارجية فهي خارج فتحة الشرج، وغالباً لا تنزف بل تتخثّر تلقائياً. وأحيانا تسبّب ألماً حاداً، قد يستدعي فتحها جراحياً.
حقائق علمية عن البواسير:
- على رغم أنّها قد تكون مزعجة إلاّ أنّ طريقة معالجتها سهلة جداً كما الوقاية منها.
- تزيد نسبة احتمال الإصابة بها عند الحمل.
- ترتفع نسبة الإصابة بها مع تقدّم العمر.
- تتعدّد أسباب البواسير وأبرزها: الحمل، الشيخوخة، الإسهال، الامساك، الجلوس لفترات طويلة، السمنة… وللعامل الوراثي دور بارز أيضاً.
- من مؤشراتها: الحكّة، عدم الراحة، تورّم…
- يمكن اتخاذ تدابير بسيطة لمعالجته
- من مسبّباتها الأعمال الشاقة التي تتطلّب رفع أشياء ثقيلة.
- عدم تناول الغذاء الغني بالألياف وعدم تناول الفواكه والخضراوات بانتظام، وقلّة شرب الماء والسوائل في شكل عام
- الأمراض الصدرية المزمنة كالسعال الحاد. كذلك التدخين الذي يؤدي بلا شك الى الأمراض الصدرية.
- ارتفاع ضغط الدم في الأوردة نتيجة الوقوف لفترات طويلة.
أعراض البواسير:
- حصول نزيف وعادة ما يكون غير مؤلم، وقد يلاحظ المريض وجود دماء على ورق التواليت أو في المرحاض.
- حكّة أو تهيّج في منطقة الشرج.
- انزعاج وألم في منطقة الشرج.
- كتل بارزة من المنطقة الشرجية.
- تورّم في منطقة الشرج.
- تسرّب البراز من دون وجود رغبة في ذلك.
اقرأي أيضاً: عالجي البواسير في المنزل